طالبت قبيلة سنحان في بيان لها الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد بفتح تحقيق في عملية اغتيال العميد محمد إسماعيل قائد المنطقة الشرقية السابق والعميد أحمد فرج"، كما طالبتهم بعدم السكوت عن الجرائم التي طالت العديد من القيادات العسكرية خلال حكم الرئيس المخلوع، باعتبار تلك الجرائم استهداف للانسانية ولاتسقط بالتقادم. وقالت القبيلة في بيانها أن كل من العميد محمد إسماعيل والعميد أحمد فرج كانا من أخر الشهود الذين تحدثوا أكثر من مرة في مجالس خاصة وعامة عن ضلوع الرئيس السابق علي عبدالله صالح وراء مقتل الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي. وكان العميد محمد إسماعيل قد قتل عن طريق طائرة مروحية مفخخة في حضرموت والتي كان يتواجد فيها العديد من القيادات العسكرية الذين لقوا مصرعهم في ذلك الحادث. وأشارت الدلائل إلى أن الحادث كان مدبرا وليس طبيعياً كما حاول نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح تصويره ورفضا حينها فتح تحقيق رسمي حول تلك العملية.