سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حاشد يبدأ اعتصاما مفتوحا تحت قبة البرلمان حتى يتم استجواب وزير الداخلية واحالة المتهمين بالشروع في قتله إلى النيابة بعد رفض هيئة رئاسة المجلس استجواب وزير الداخلية..
بدأ النائب أحمد سيف حاشد منذ ظهر اليوم السبت اعتصاما مفتوحا تحت قبة البرلمان، بعد رفض المجلس توجيه مذكرة استجواب لوزير الداخلية. وقال النائب حاشد ل"يمنات" إنه تقدم في جلسة اليوم بطلب استجواب لوزير الداخلية إلى المجلس للرد على أسباب عدم احالة المتهمين بالشروع في اغتياله والاعتداء على جرحى الثورة في ساحة اعتصام الجرحى أمام مجلس الوزراء يوم ال12 من فبراير الماضي، لكن هيئة رئاسة المجلس، أكتفت بتوجيه مذكرتين إلى الحكومة ووزير الداخلية، أمهلتهما مدة اسبوع لرفع تقرير إلى المجلس حول سير اجراءات القضية فقط. واعتبر حاشد أن موقف هيئة الرئاسة يعد بمثابة تملص من المجلس في الدفاع عن أعضاؤه، في حين كان الأحرى بالمجلس أن يشكل لجنة للتحقيق في الأمر اثناء حصول الواقعة. ولفت حاشد إلى أن قرار هيئة الرئاسة يعد خذلانا من المجلس لأحد أعضاؤه الذين انتهكت حصانته البرلمانية من قبل جنود يتبعون وزارة الداخلية، وأنه أمام هذا الخذلان أعلن اعتصاما مفتوحا تحت قبة البرلمان، حتى يتم استجواب وزير الداخلية، واحالة المتهمين بالشروع في قتله إلى النيابة للتحقيق معهم. وأعتبر أن ما أقدمت عليه هيئة الرئاسة يعد بمثابة اتفاق بين الاطراف المشاركة في حكومة الوفاق على تمييع القضية، وأن هناك اتفاقا مع هيئة الرئاسة في هذه الجانب، وتحويل المجلس إلى مجرد تابع للسلطة التنفيذية، التي تديرها قوى متنفذة. وأفاد "يمنات" مصدر حضر جلسة اليوم أن هيئة رئاسة المجلس رفضت مقترحا تقدم به النائب نبيل الباشا يتضمن منح وزير الداخلية مدة يومين لإحالة المتهمين بالشروع في اغتيال حاشد والاعتداء على جرحى الثورة إلى النيابة للتحقيق معهم. وأشار المصدر إلى أن رئيس مجلس النواب يحيى الراعي قال في الجلسة: نحن أمرنا بنقل حاشد إلى مستشفى خاص، وظليت أطمئن عليه من الرياض، وكنت اتابع الموضوع، فرد عليه نبيل باشا: لا نريد تطمئنوا عليه وهو في المستشفى بعد أن شجع رأسه، نريد من المجلس أن يتحرك ويتخذ اجراءات لتقديم المتهمين إلى النيابة، للحفاظ على ما تبقى من هيبة المجلس. ولفت المصدر إلى أن بعض أعضاء مجلس النواب نصحوا حاشد بعدم الاعتصام، حتى لا تضيع قضيته، فرد عليهم حاشد: أضعتم وطن.