أعلنت المفوضية العليا للاجئين في الأممالمتحدة الجمعة أن عددا غير معروف من المدنيين اللاجئين في مخيم في شمال اليمن قتلوا وجرحوا في مواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين، مطالبة بإنشاء ممر إنساني آمن. وأكدت المفوضية في بيان صدر في جنيف أن «عددا غير معروف من المدنيين اللاجئين اليمنيين قتلوا وجرحوا في تبادل إطلاق النار بين القوات الحكومية وعناصر التمرد الحوثي». وتابع البيان «أفادت معلومات تفتقر إلى تفاصيل وردتنا من صعدة، أن صاروخا أو قذيفة هاون سقطت في المخيم، ما أدى إلى مقتل وجرح لاجئين، من بينهم نساء وأطفال». وتقول منظمات المساعدات التي منحت حرية وصول محدودة إلى صعدة وعمران إن ما يصل إلى 150 ألف شخص فروا من ديارهم. وذكرت المفوضية أن ضحايا المدنيين من بين 500 شخص لجأوا إلى مخيم بالقرب من مدينة صعدة. وقالت إنهم قتلوا وأصيبوا بصاروخ أو قذيفة مورتر أثناء الاشتباكات الخميس الماضي. وأضافت المفوضية ومقرها جنيف في بيان أنها صدمت وحزنت للتقارير الأخيرة التي أفادت بخسارة أرواح والاستهداف العشوائي لمدنيين يمنيين اضطروا للفرار من ديارهم.