اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الإمارات بإرسال أكثر من 100 جندي انفصالي إلى جزيرة سقطرى، هذا الأسبوع. و قال مسؤولون يمنيون إن نحو 100 مقاتل انفصالي يرتدون ملابس مدنية نزلوا الاثنين الماضي 6 مايو/آيار 2019، من سفينة تابعة للبحرية الإماراتية إلى جزيرة سقطرى. و هذه ليست المرة الأولى التي تشكو فيها حكومة هادي، من تحركات القوات الإماراتية في جزيرة سقطرى. و اتهمت الحكومة الإمارات العام الماضي بالسيطرة على الجزيرة عندما أنزلت دبابات و قوات هناك. ما جعل السعودية ترسل قوات إلى سقطرى لنزع فتيل مواجهة بين القوات الإماراتية و قوات حكومة هادي. و ذكر مصدران بالحكومة اليمنية اليوم الأربعاء أن الإمارات دربت في عدن الأسبوع الماضي دفعة من 300 جندي من أجل الإرسال إلى سقطرى، و أرسلت أكثر من 100 منهم إلى الجزيرة الاثنين الماضي. و في معرض رده على تقارير عن توجه قوات من الانفصاليين الجنوبيين إلى سقطرى، انتقد وزير الداخلية اليمني الأسبوع الماضي الإمارات و قال إن عليها التركيز على قتال الحوثيين. و قال الوزير أحمد الميسري في تصريحات بثتها قنوات تلفزيونية يمنية: “شراكتنا في الحرب على الحوثيين و ليست الشراكة في إدارة المناطق المحررة”. و لم ترد الحكومة الإماراتية و لا متحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية بعد على طلبات للتعليق. و كانت الإمارات نفت في بيانات سابقة الاتهامات اليمنية بأنها تسعى للسيطرة على جزيرة سقطرى. و يقول الانفصاليون إن لديهم أكثر من 50 ألف مقاتل سلحتهم الإمارات و دربتهم و إنهم يهدفون إلى استعادة دولة اليمن الجنوبي المستقلة التي اتحدت مع اليمن الشمالي عام 1990. المصدر: وكالة رويترز لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.