سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب الحزب الاشتراكي في تعز يحذرون أمينهم العام المساعد من التماهي مع القوى التكفيرية المتطرفة أكدوا أن موقف الحزب ثابت بخصوص أن الشريعة مصدر رئيس في التشريع..
أكد شباب الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة تعز، دعمهم الكامل والمطلق لفريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار الوطني، وما خرج به من نصوص بشأن هوية الدولة، وخصوصاً المادة الثالثة من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع. وقال شباب الحزب الاشتراكي في بيان صدر عنهم اليوم، أن ما خرج به فريق بناء الدولة من نصوص بشأن هوية الدولة، تعيد لهذا الشعب حقه الذي سُلب بعد حرب 94 بالتعديل غير الشرعي للدستور من القوى المنتصرة مستغلة ضعف الاشتراكي بعد الحرب عليه كونه شريك في الوحدة وفي إدارة المرحلة الانتقالية. واعتبر بيان شباب اشتراكي تعز، الذي حصل "يمنات" على نسخة منه، أن الفعل اليوم في مؤتمر الحوار الوطني هو امتداداً للفعل الثوري الذي ضحى به شباب اليمن، وشباب الحزب بأرواحهم ودمائهم من أجل يمن مدني حديث.. يمن الديمقراطية والحُرية والعدالة الاجتماعية. وقال البيان: "أن مشاريع التطرف الدينية التي تدعمها الإمبريالية والصهيونية العالمية مرفوضة ومرفوض كل فعل وقول يتصل بها من تكفير وممارسة ضغط ورُهاب ديني على فريق بناء الدولة، وفريق الحقوق والحريات، وكل المكونات العلمانية واليسارية". وأضاف: " فالحوار الوطني يؤسس لوطن مدني يتسع لكل أطياف الشعب الدينية واللادينية ولن يكون مفصلاً على مقاس حزب أو شخص أو قبيلة أو رجل دين". وأكد البيان على أن موقف الحزب الاشتراكي الذي ينسجم مع موقف القوى المدنية التي بدأت تتشكل في مؤتمر الحوار، ثابت بخصوص أن "الشريعة الإسلامية مصدر رئيس في التشريع". وأهاب شباب الحزب في بيانهم ب" كل الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني؛ تلك القوه المدنية التي تشكلت والتي صوتت على أن الشريعة الإسلامية مصدر رئيس في التشريع، كونها تعبر عن مصالح شعبية وتؤسس لدولة المواطنة المفقودة منذ ثورتي سبتمبر وأكتوبر. وحذر شباب الاشتراكي من "أي مزاجية أو قرار شخصي يتماها مع القوى اليمينية التكفيرية المتطرفة قد يتخذه النائب عن الأمين العام في لجنة التوفيق، أبو بكر باذيب، خارج إرادة كتلة الاشتراكي في الحوار الوطني، وقرارات الأمانة العامة، كونه يمثل مصالح قوى الشعب المدنية والعمالية التي تجد مصلحتها في دولة المواطنة، وكونه يمثل الحزب الاشتراكي بكل مناضليه وشهدائه من فجر ثورة أكتوبر و الجبهة الوطنية في المناطق الوسطى حتى ثورة 11فبراير وحتى سقوط أخر رفيق وهو عبد الرحمن الكمالي". وتابعوا قائلين في بيانهم: "ولذا نحن نحذر ولن نتساهل عن قرارات شخصيه تتعارض مع مصالح قوى الشعب ومع ما خرجت به قرارات الأمانة العامة والمكتب السياسي وإن أي مخالفه للنظام الداخلي وهيئه الحزب القيادة وبرنامج الحزب السياسي سوف تتخذ بحقهم إجراءات ومحاسبه حزبية". وأضافوا: "كما نؤكد وقوفنا الكامل مع الكوتا النسائية المتفق عليها 30% إيماناُ منا بان المرأة شريك ويجب أن تتجسد هذه الشراكة في نيل وممارسة كامل حقوقها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية مع علمنا أن الكوتا تعتبر انتقاص للمرأة فبحسب الكفاءة يمكنها أن تنال كامل حقوقها وتتواجد في كل مراكز صنع القرار إلا أن الكوتا مهمة في الوضع الحالي ولا تراجع عنها". وذكر شباب الحزب رفاقهم ممثلي الحزب في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والأمين العام، ومن ينوب عنه في لجنة التوفيق "أن الحزب الاشتراكي اليمني كحزب ديمقراطي يختلف مع الأحزاب الشيوعية الثورية بأداة التغير مع أن الهدف واحد، وهو النضال من أجل مجتمع عمالي تعاوني ودوله اشتراكية".