عائض الصيادي ★غياب المعلومات الصحيحة والحقيقية من مصدر رسمي موثوق عن اية قضية وحول اي حدث يهم الناس وله علاقة وتأثير على حياتهم سواء كانت داخلية اوخارجية (مثل الحروب، والانتصارات والهزائم ، والانتخابات والمؤتمرات والحوارات والمفاوضات ،والاؤبية والكوارث الطبيعية) يجعل: ★ الاشاعات الكاذبة والتسريبات والاخبار المحرفة والملفقة تنتشر بسرعة كالنار في الهشيم، وكل طرف يبث الاشاعات والتسريبات والاكاذيب ضد الطرف الخصم وتشويهه والصاق اسواء الاعمال والصفات به، والحط من قدراته وتهويل خسائره "البشرية والمادية" وهذا يدخل في اطار مايسمى «بالحرب النفسية» ★طبعا هناك اعلاميين وخبرامتخصصين في علم النفس والاجتماع دارسين المزاج الجماهيري ورجال مخابرات متدربين على صك وانزال الاشاعات بشكل لايكذبه (المستقبل المستهدف بالاشاعة)ولايكتشف كذب وزيف الاشاعة الاويكون قد تحقق الهدف من بث" الاشاعة ". ★في الغالب يكون مصدر" الاشاعة" غير معروف والاشاعة ينزلها ناشرها والشارع كفيل بنشرها بسرعه فائقه والزيادة عليها ويصبح من الصعب وقفها حتى من قبل مصدرها الاصلي اوتكذيبها اودحظها. ★معروف ان الاشاعة لها تآثير كبير على الرائي العام «سلباًوايجاباً» لانه يستقبل الاشاعات والرسائل، والاشاعات والرسائل المضاده لها غير معروفة المصادر، هذا باختصار. من حائط الكاتب على الفيسبوك