كشف المعتقل السابق في سجون مأرب، مانع سليمان في مقال نشره على حسابه في الفيسبوك عن دوافع اعتقال رجل الأعمال بلال غنام في مدينة تعز، مؤكداً أن القضية لا تتعلق بالتهم المعلنة ضده بقدر ما هي نتيجة صراع استثماري مع جماعة الاخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للاصلاح). رفض وأوضح سليمان أن غنام رفض إخضاع نشاطه التجاري لسياسة الجماعة الاستثمارية، أو الدخول في شراكات مفروضة مع ممثليها، ما جعله منافساً مباشراً لمصالحها. اختراق ولفت إلى أن الجماعة لجأت لاختراقه عبر شركاء وموظفين ومستشارين، جمعت من خلالهم بياناته المالية والتجارية، ثم عملت على تعطيل أنشطته وخلق مشكلات مع شركائه بهدف إضعافه. تأطير مقابل الحماية وأشار إلى أن بعض مندوبي غنام، مثل يحيى الغزالي، تعرضوا للاعتقال بتهم "كيدية"، فيما عُرض على غنام لاحقاً تأطير نشاطه التجاري ضمن إطار الجماعة مقابل الحماية وحل مشكلاته، لكنه رفض، لتبدأ ضده موجة من الدعاوى التي اعتبرها سليمان "كيدية" لتبرير اعتقاله. الجدير بالذكر ان اخوان اليمن هم سلطة امر، واقع في مدينتي تعزومأرب. ترويج تهم وأكد سليمان أن اعتقال غنام لا يرتبط بكونه "نصاباً" كما يُروَّج، بل لأنه رفض تأطير نشاطه ضمن تنظيم الجماعة، مضيفاً أن من يقبل بشروطها يُسمح له بالاستمرار والتوسع، بينما من يرفض يصبح عرضة للاستهداف. وختم سليمان بالتشديد على أن "الجماعة تعتقل من تريد وتترك من تريد"، في إشارة إلى أن ملف غنام يعكس نهجاً أوسع في التحكم بالأنشطة التجارية والاستثمارية. نص المقال الدوافع الحقيقية لاعتقال بلال غنام مانع سليمان كثيرا ما انتقدني بلال غنام ، بل وصل به الحال الى أن مارس التكفير بحقي والتحريض علي واتهامي بالماسونية واني من عبدة الشيطان وتهم أخرى . وقد رددت عليه بمقال مطول في حينه ، وبما أنه قد أصبح معتقلا لدى الاخوة في تعز ، ولأسباب غير الأسباب التي تحدث عنها من هو معتقل لديهم أود أن أبين الأسباب والدوافع الحقيقية لاعتقال الأخوة في تعز لبلال غنام ، لأني وجدت من الكتاب والناشطين من يظهرون فرحة لاعتقاله بسبب نشاطاته التي استهدفت الكثير ، ولانهم لا يعرفون الأسباب الحقيقية لاعتقال سلطان تعز لبلال غنام أود أن أعطيهم الاسباب الحقيقية في التالي : 1. الاخوة في الاصلاح لا يقبلون بأي نشاط تجاري لا يخضع لسياسة الاستثمار الخاص بالجماعة سواء كان ذلك في مارب أو الجوف ، وأي شخص سينشط في التجارة والاستثمار الحر خارج اطار تلك السياسة الخاصة بالجماعة سيستخدمون كل الوسائل لتدميره . 2. بلال غنام يشتغل استثمار خارج اطار الجماعة وأصبح منافس للنشاط الاستثماري الخاص بالجماعة ولم يقبل بأن يخضع نشاطه لسياسة الجماعة كما انه لم يقبل بشراكة مندوبي الجماعة لنشاطه فقرروا كسره . 3. حينما قرروا كسره اخترقوه بعناصر الجماعة ما بين شركاء له ومستشارين وموظفين وجمعوا كل بياناته المالية ونشاطاته التجارية وكل بيانات الديون التي عليه واشتغلوا على اعاقة تحركاته وخلق مشاكل عدة بحقه وأوقعوه في خسارات عدة وبعدها بدأوا بالتشكيك بنزاهته عند شركائه وعملوا على هز الثقة بينه وبين شركائه . 4. لاحقوا حتى بعض مندوبيه في المحافظات الأخرى وعلى رأسهم يحيى الغزالي الذي كان مندوبه في مارب واعتقلوه في الامن السياسي لمدة سنة وأشهر ثم نقلوه الى المركزي ولا يزال مسجونا في المركزي الى الان ولفقوا له تهم كيدية عديدة . 5. الجماعة فاوضت بلال غنام وعرضت عليه تأطير نشاطه التجاري ضمن نشاط الجماعة مقابل حل المشكلات التي تعترض بلال غنام والتي كان للجماعة الدور الأساس في حدوثها ووعدوه في حال أطر نشاطه بالحماية والمساعدة على النمو التوسع السريع . 6. رفض بلال غنام عرض الجماعة فوجهت عناصرها الذين كلفتهم باختراق بلال غنام بالبدئ برفع دعاوى كيدية ضد بلال غنام لتدميره وجعله عبرة لكل من يفكر بالخروج عن أطر الجماعة وأنشطتها وتبرير سجنه واعتقاله . 7. الان تم اعتقال بلال غنام ليس لأنه نصاب كما يصورون وانما لأنه رجل لم يقبل بتأطير نشاطه التجاري وفق اطر وتنظيمات الجماعة ولدى الجماعة أياديها التي تقولب القضايا وفق احتياج التنظيم وأهدافه . 8. اسالوا الأستاذ احمد علوان لماذا نزل من مارب الى عدن وكم نصيب بلال غنام من التخطيط والترتيب لاعتقاله . أنا من أكثر الذين تعرضوا لحملات بلال غنام لكني أقول لكم الحقيقة التي لن تسمعونها من غيري وأقسم لكم لو أن بلال غنام خضع لتأطير نشاطه التجاري ما شاهد القسم ناهيكم ان يودع في السجن . فالجماعة تعتقل من تريد وتترك من تريد