كشف الصحفي فتحي بن لزرق، عن صرف مبلغ 11 مليون دولار، الأحد الماضي 24 اغسطس/آب 2025، جرى تحويله عبر البنوك إلى حسابات مسؤولين حكوميين مقيمين في الخارج، تحت بند ما يسمى "الإعاشة الشهرية للمؤلفة قلوبهم"، مؤكداً أن ما صُرف يمثل الدفعة الأولى. وقال بن لزرق، إن من "المعيب" أن تُحوّل هذه المبالغ الضخمة إلى الخارج، بينما المعلمون في الداخل بلا رواتب منذ ثلاثة أشهر، وراتبهم لا يتجاوز 60 ألف ريال، ورغم ذلك يطالبون بالعودة إلى قاعات التدريس، مضيفاً أن آلاف الجنود ورجال الأمن ينتظرون بدورهم منذ أشهر مرتباتهم الهزيلة التي لم تصل حتى اليوم، في وقت يسمعون فيه عن انخفاض الأسعار لكنهم عاجزون عن شراء أبسط احتياجاتهم. ووصف بن لزرق هذه التصرفات بأنها "وصمة عار" و"خزي لا يمكن السكوت عنه"، موجهاً خطابه إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالقول: "إن ما يجري من عبث بأموال الشعب لصالح المسؤولين المقيمين في الخارج لم يعد مقبولاً ولا مقبولاً استمراره". وختم بن لزرق تحذيره قائلاً: "كفى عبثاً، كفى"، في إشارة إلى أن استمرار مثل هذه الممارسات سيؤدي إلى مزيد من الاحتقان والمعاناة داخل البلاد. تم نسخ الرابط