شهدت محافظة الضالع، يوم الاثنين 13 أكتوبر/تشرين أول 2025، فعالية احتفالية بالذكرى ال62 لثورة 14 أكتوبر، نظمها المجلس الانتقالي الجنوبي. وفيما وصفت وسائل إعلام الانتقالي الفعالية ب"الحاشدة"، اعتبر تيار صلاح الشنفرة أن الفعالية كشفت الحجم الحقيقي لجماهير المجلس الانتقالي. وقال باسل الحريري، الناطق باسم تيار الشنفرة، إن "الرسالة وصلت إلى الجميع، محلياً وإقليمياً". ولفت الحريري إلى أن الفعالية كانت دليلاً واضحاً على تراجع القاعدة الشعبية للانتقالي، رغم الأموال الطائلة التي صُرفت للحشد، وحتى بعد استقدام جنود من عدن بلباس مدني لملء الساحات. ورأى أن هذه الصورة بعثت برسالة إلى المجتمعين الدولي والإقليمي مفادها أن الشعب الجنوبي لم يعد مخدوعاً بالشعارات، وأن الوعي الشعبي اليوم بات أكبر من محاولات التضليل الإعلامي والسياسي. وأكد الحريري أن تيار الشنفرة سيبقى صوت الحق، وسيراهن على وعي الناس لا على المال السياسي، مشدداً على أن الجنوب لا يمكن أن يُبنى على التطبيل، بل على المصارحة والمحاسبة. تم نسخ الرابط