عبر الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك عن أسفه الشديد للمستوى الذي وصلت إليه السلطة وحزبها الحاكم في تعاطيهما مع القضايا الوطنية وأسلوب تعاملهما مع الأطراف السياسية وإنكارهما لحق الأحزاب في التعبير عن مواقفها المعارضة لممارسات الحزب الحاكم والتي يأتي في مقدمتها الاعتصامات السلمية. ويأتي تصريح المشترك ردا عن تصريح مصدر في المؤتمر الشعبي العام واتهمها بتخليها عن المسؤولية الوطنية، و إشعال الحرائق والفتن . وأعرب محمد صالح النعيمي في بلاغ صحفي عن عدم استغرابه من ممارسات السلطة وحزبها التي اعتادت على قلب الحقائق والمسميات بحيث أصبحت جرائم إشعال الحروب وقتل الأبرياء وخطف وإخفاء المعارضين ونشطاء الحراك السلمي ونهب الممتلكات العامة والخاصة أمن واستقرار وولاء وطني. وقال أن ما صدر عن المصدر الإعلامي في المؤتمر اليوم من اتهامات بالفساد وإشعال الفتن وتحميلها للقاء المشترك ما هو إلا تعبيراً عن حالة الإفلاس السياسي والسقوط الأخلاقي وغياب الرشد السياسي الذي أصبح من صفات هذه السلطة وحزبها والذي قاد البلاد إلى أزمة شاملة. ناصحاً السلطة أن تعي متطلبات المرحلة القادمة وأن تعود إلى رشدها وأن لا ترمي الآخرين بما هو من سماتها الأساسية ، هي صاحبة الامتياز في الفساد والحروب ونشر ثقافة الكراهية والحقد ، وهي التي بأفعالها تهدم أسس الوحدة الوطنية وتعمق الشرخ الاجتماعي. وتابع كفى عبثاً وان إدارة الدولة بالفشل والأزمات قد ولى واللقاء المشترك قادم.