محمد شمسان صحفي وكاتب وأكاديمي وباحث ومثقف وناشط سياسي وحقوقي رفيع ، وله العديد من المشاركات في مسابقات علمية وثقافية حصد فيها جوائز ومراكز متقدمة ، إضافة إلى جهوده الكبيرة في الإعلام الرياضي وتطوير الاندية والمؤسسات الرياضية، حيث يعد واحد من أبرز الصحفيين والاعلاميين المتخصصين بالإعلام الرياضي في جنوب الوطن، والوطن عموما، كما أنه من القيادات الاعلامية التي تولت قيادة عدة مكتب الإعلام في محافظة شبوة وله جهوده ونشاطاته المكثفة في دعم وتدريب العديد من الصحفيين والاعلاميين داخل المحافظة من خلال مركز التغيير للإعلام والدراسات بمحافظة شبوة الذي يرأسه. نشأ الصحفي القدير علي سالم صالح بن يحيى في مديرية عرما بمحافظة شبوة ، واكمل دراسته الابتدائية والاعدادية في مدينة عتق ، وحصل على مؤهل" دبلوم معهد المعلمين والمعلمات (نظام أربع سنوات) من مديرية عتق عاصمة محافظة شبوة عام 1995م ، ثم إلتحق بجامعة عدن كلية الآداب قسم الصحافة والإعلام وحصل على شهادة البكالوريوس عام 2002م – بتقدير جيد جدا. بعدها قرر مواصلة دراساته العليا حيث حصل على شهادة الماجستير في الإعلام ، من كلية الآداب بجامعة عدن، بتقدير ممتاز عام 2016م عن رسالته الموسومة اتجاهات الصحافة اليمنية نحو القضية الجنوبية.. خلال الفترة من 2007 – 2013م – ثم توجه إلى جمهورية مصر العربية لدراسة الدكتوراه التي حصل عليها من قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنصورة – مع مرتبة الشرف الأولى عام 2024م – عن أطروحته المعنونة ( أطر المعالجة الإعلامية للخطاب الصحفي للقضايا السياسية اليمنية وتشكيل اتجاهات الجمهور نحوها ). خلال ثلاثة عقود لم تتوقف جهود ونشاطات الدكتور علي سالم بن يحيى الصحفية والمهنية ، فقد كان حاضرا في الاوساط الصحفية والاعلامية والسياسية بقوة خلال تلك السنوات عبر كتاباته المتواصلة وجهوده ونشاطاته السياسية والحقوقية والرياضية إضافة إلى إنتاجه الفكري، ومبادئه وقيمه، ومداد كلماته القوية، فقد عرف عنه بالجراءة في الطرح، وانحاز في صف غلابى الوطن. صدرت له عدة مؤلفات وابحاث علمية ودراسات نقدية ومتخصصة ، عززت في مجملها من حضوره وبروز إسمه كواحد من أشهر الاعلاميين في الجنوب خصوصا واليمن عموما ، ولم يكن إسمه غائبا عن الصحافة العربية فقد كرس حضوره عبر بعض كتاباته في صحف مصرية وخليجية خلال العقدين الماضيين . بدأ الزميل علي سالم بن يحيى مشواره الصحفي عام 1991م، وهو مازال على مقاعد الدرس بالصف الثامن إبتدائي بمدرسة عتق الموحدة، حيث نشرت له صحيفة 14 أكتوبر أول مادة صحفية بتاريخ 26 مارس 1991م، بعدها انطلق صوب صحيفة الرياضة، ونشرت له عدد من المساهمات في باب " أهداف القراء"، ثم كتب في صحيفة الأيام، التجمع، الطريق. وكانت اول مادة رياضية اشتهر من خلالها، وكانت محطة انطلاقته، مادة نشرت على صدر صحيفة الرياضة، بعنوان: " وفاة البارك.. الإشاعة التي زلزلت محافظة شبوة" عام 1992م، والبارك حينها كان واحد من نجوم الكرة اليمنية، ولقب ب " السلطان"، ثم تواصلت كتاباته الصحفية الرياضية والسياسية على صدر صحيفة الأيام، ولم تمض سوى فترة وجيزة حتى صار واحد من أهم كتاب الصحيفة التي تزينت صفحتها الأخيرة بمقالاته المتميزة. فضلا عن المقالات الرياضية في صحف الأيام، الأيام الرياضي، التجمع، الرياضة، الشرارة، الطريق، وصحيفة شبوة. ومن أبرز محطات تجربته الصحفية عمله المتميز في إعداد وتحرير بعض التقارير الصحفية، فضلا عن براعته في كتابة المقالات والأعمدة الصحفية، كما انه شغل عدة مواقع صحفية قيادية منها : * مدير تحرير صحيفة "الملعب" الرياضية الصادرة في عدن 2010م. * رئيس تحرير صحيفة "صماصيم" 2012م. * كاتب ومراسل لصحيفة الأيام في محافظة شبوة * كاتب في عدة صحف ومواقع محلية وعربية * المسؤل الإعلامي لفرع إتحاد الإعلام الرياضي بشبوة من 1996 – 2000م * رئيس إتحاد الإعلام الرياضي بمحافظة شبوة من 2000 – 2004م * رئيس تحرير نشرة التغيير الصادرة من شبوة 2003/ 2010م * ناشر ورئيس تحرير نشرة المقاطعة محافظة شبوة 1997م * نشر عدة مقالات وتقارير رياضية في بعض الصحف والمواقع العربية ومن أبرزها : صحيفة الرياضية السعودية ، عالم الرياضة ، وجريدتي الأهلي وأخبار الرياضة المصريتين * شارك في تحرير الكثير من التقارير الصحفية من محافظتي شبوة وحضرموت في الملف اليمني الاسبوعي بصحيفة الاتحاد الاماراتية بعنوان (لابد من صنعاء) * مدير عام مكتب الإعلام محافظة شبوة خلال فترة من 2017م – 2020م * مستشار اعلامي لمحافظ محافظة شبوة كما صدرت له عدة مؤلفات من أهمها : – كتاب " القضية الجنوبية في الصحافة اليمنية " القاهرة 2021م – كتاب قلم بمداد إنسان، سلسلة مقالات صحفية من جزئين. وله ثلاثة كتب تحت الطبع: بطل من الشرق، نادي التضامن، الوجه المضيء للرياضة في محافظة شبوة. بين الرياضة والسياسة، سلسلة مقالات صحفية رياضية بنكهة سياسية. دراسات جنوبية. وقد حصد عدة جوائز علمية وثقافية كان من ابرزها : * جائزة راشد بن مكتوم للتفوق العلمي، نظير تفوقه العلمي، 2016م . * جائزة المركز الثاني في مسابقة مجلة المنبر اليمني ، في البحث العلمي عن ابرز الجهود العلمية في مدينتك خلال القرن العشرين (حجبت جائزة المركز الاول). ابريل 2018. وتعد هذه التجربة الصحفية الرائدة من أهم التجارب الصحفية اليمنية لما حوته من جهود ونشاطات وانجازات علمية ومهنية وثقافية ورياضية مثلت خلاصة المسيرة الطويلة التي قطعها الدكتور والصحفي الكبير علي سالم صالح بن يحيى، والذي يرأس حاليا مركز التغيير للإعلام والدراسات بمحافظة شبوة، أول مركز تخصصي ونوعي في المحافظة، ويقدم خدمات جليلة للصحفيين والإعلاميين هناك من خلال الدورات التدريبية والتأهيلية، ونشر الدراسات والبحوث.