قال ل"يمنات" مصدر خاص أن مشاورات تجري بين قيادات سلفية و شخصيات قبلية في محافظة حجة، لنقل معهد دار الحديث من منطقة دماج في صعدة، إلى مديرية حرضبحجة. و أفاد المصدر أن بعض القيادات السلفية اقترحت نقل المعهد إلى منطقة الفج الواقعة شمال شرق مدينة حرض، بالقرب من طريق صعدة حرض. و أشار المصدر أن الأمر يحظى بدعم سعودي، خاصة بعد تخوف السلطات السعودية، من محاولة مسلحي الاخوان الانتشار في مواقع استراتيجية مهمة، بالقرب من الحدود السعودية، و التي تتخوف السعودية من قيامهم بتهريب أسلحة تركية تصل عن طريق البحر الأحمر إلى أراضيها. و لفت المصدر أن رسالة الحجوري التي فوض فيها الرئيس هادي، تشير إلى نقل دار الحديث، حيث أشير فيها إلى حل مشكلة دماج و دار الحديث، وتعويض الأجانب، و خاصة من لهم ملكيات عقارية. و أوضح المصدر أن السلفيين بدأوا يشعرون بأن هناك أطراف تستغلهم، لتنفيذ مخططاتها، و الدفع بها إلى مدينة المعركة، بهدف اضفاء نزعة مذهبية على أي مواجهة بينهم و بين الحوثيين. و تخوف المصدر من أن تكون السلطات السعودية، هي من تقف خلف نقل دار الحديث، خاصة بعد سيطرة الحوثيين على كتاف و البقع.