قال ل"يمنات" مصدر مطلع إن السقوط المدوي ل"آل الأحمر" في حربهم الأخيرة مع جماعة الحوثي، عقدت الاعلان عن تعديل وزاري في حكومة باسندوة. و أكد المصدر أن الذراع القبلي و العسكري و الديني في تجمع الإصلاح، يساوم الرئيس هادي بالقبول بالتعديل الوزاري، مقابل تدخل الدولة لوقف ما اسموه تمدد الحوثي في عمران و أرحب. و أشار المصدر أن حديث وسائل اعلام تجمع الإصلاح، عن تهديد الرئيس للحوثيين، يأتي في سياق التمهيد لجر الرئيس هادي لمواجهة الحوثيين. و أفاد المصدر أن سقوط الخمري و حوث و وصول الحوثيين إلى خمر و كثير من مناطق حاشد، جعل أولاد الأحمر و الموالين لهم و المتحالفين معهم من تجمع الإصلاح، يوقفوا مفاوضات كانت تجري مع الرئيس هادي، لإجراء تعديل وزاري، بهدف الضغط عليه و إظهاره في موقف الضعيف، بعد أن وعد بقرارات قوية، و ما بات يتحدث عنه الشارع اليمني. و لفت المصدر أن قيام أولاد الأحمر و محسن بتجميع مقاتليهم، و نقلهم إلى محيط مدينة عمران، يأتي في اطار محاولة جديدة يرمون من خلالها استخدام الجيش في مواجهة الحوثيين. و أوضح المصدر أن هؤلاء النافذين باتوا يربطون التفاوض على التعديل الوزاري، بتدخل الدولة لوقف المد الحوثي. و أشار المصدر أن الجمعة التي أقيمت اليوم في شارع الستين، و حشد لها الإصلاح أنصاره، تعد تلويحا للرئيس هادي، بالعودة إلى الساحات، في حال رفض تدخل الدولة، لوقف التوسع الحوثي.