شيع الآلاف من أبناء محافظة الضالع ومحافظات عدن ولحج وأبين اليوم الثلاثاء جثمان أربعة من قتلى يوم الاثنين الدامي الذين سقطوا إثر قصف مدفعي عشوائي استهدف بعض مساكن مدينة الضالع جنوبي اليمن في أكبر موكب جنائزي مهيب تشهده المحافظات الجنوبية منذ بدء الفعاليات الاحتجاجية للحراك الجنوبي في عام 2007م. وقد انطلق موكب التشييع من مستشفى النصر العام إلى مقبرة الضالع وسط المدينة حيث ووري جثامين القتلى وهم:عماد أحمد محمد الخطيب، منيف عبد الرحمن صالح حيدرة، عبد الوهاب محمد عفيف وعلاء عبد الرحيم جباري في مراسيم تشييع جماهيرية كبيرة بدأت بالصلاة عليهم في ساحة ملعب الصمود الرياضي حيث ألقيت فيه العديد من الكلمات من قبل قيادات الحراك أدانت جميعها ما وصفه بالمجزرة البشعة التي ارتكبتها السلطة بحق المدنيين الأبرياء. وطالبت الكلمات بلجنة تحقيق دولية محايدة ورفضهم المطلق للجان السلطة التي قالوا بأنها هي من وجهت بقتل واستهداف المواطنين الأبرياء العزل ولا يثقون في تحقيقها. وأفادت المصادر أن مجموعة من الشباب حاولوا إنزال علم الجمهورية بالقرب من موقع عسكري في "دار الحيد" ما أدى إلى اشتباكات مع القوات العسكرية المرابطة هناك, وتسبب بإصابة ثلاثة مواطنين وكان 5 أشخاص قتلوا وأصيب العشرات بينهم نساء في أحداث الاثنين الماضي بين الأمن وعناصر الحراك ، حيث تعرضت المنازل لقصف عشوائي.