span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن أصيب اليوم ما لايقل عن أربعة أشخاص بمحافظة الضالع عقب إطلاق قوات الأمن النار لتفريق عناصر ما يسمى الحراك الجنوبي أثناء محاولتهم إنزال علم الوحدة من على أحد المواقع العسكرية القريبة من المقبرة ورفع العلم التشطيري بدلا عنه. وبحسب المصادر فقد أصيب كل من "فؤاد حبيب مسعد" و"نائل احمد عسكر" و"عفيف صالح فضل"و"هشام عبد الحميد طالب" إلى جانب أخرين. إصابة الاشخاص جاءت عقب قيام أنصار الحراك الجنوبي بمدينة الضالع بتشييع جثامين أربعة ممن قتلوا جراء القصف الذي تعرضت له المدينة يوم الأثنين الماضي وهم "عماد الخطيب, علاء عبدالرحيم, عبدالوهاب عفيف, منيف عبدالرحمن حيدرة". موكب التشييع شارك فيه جموع من محافظات الضالع ولحج وأبين وإنطلاق من ملعب الصعمود بعد أن تم الصلاة على الجثامين متجهين إلى مقبرة المدينة. وجاب المشاركون في التشييع شوارع مدينة الضالع الشارع العام والدائري مرورا بأحياء حبيل جباري والمطار ودار الحيد رافعين اللافتات المنددة بالمجزرة الجماعية والمطالبة بالحماية الدولية من قبل المجتمع والمنظمات الدولية ، كما رفع المشاركون الأعلام التشطيرية والرايات الخضراء وصور البيض والقتلى ، مرددين الشعارات والهتافات المطالبة بفك الارتباط. وشهد مهرجان التشييع إقامة حفل جماهيري كبير في ساحة ملعب الصمود الرياضي ألقيت فيه العديد من الكلمات من قبل قيادات الحراك دانت جميعها ما وصفه بالمجزرة البشعة التي ارتكبتها السلطة بحق المدنيين الأبرياء. وطالبت الكلمات بلجنة تحقيق دولية محايدة ورفضهم المطلق للجان السلطة التي قالوا بأنها هي من وجهت بقتل واستهداف المواطنين الأبرياء العزل ولا يثقون في تحقيقها ، داعين المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية إلى زيارة الضالع للإطلاع على حجم أللأضرار التي لحقت بسكان مدينة الضالع جراء القصف المدفعي الذي طال منازلهم بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. ويأتي التشييع في وقت تواصل فيه اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في أحداث الاثنين الماضي والتي يرأسها وزير الدفاع اللواء الأسبق "محمد ضيف الله" ومحافظ الضالع السابق "محمد أحمد العنسي" عملها في التحقيق بالحادثة والتواصل مع مختلف الأطراف في المحافظة.