وقال ل "«لاقتصادية» مسؤول يمني في وزارة الكهرباء والطاقة اليمنية إن المهندس عوض السقطري وزير الكهرباء والطاقة اليمني طلب خلال لقائه أمس الأول السفير الإيراني في صنعاء علي زادة التدخل لدى حكومة بلاده للضغط على الشركة الإيرانية المسؤولة عن توريد محطات التحويل لإنجاز التزامها بتوريد محطات التحويل لمشروع مأرب 1. وكان يفترض أن تسلم الشركة الإيرانية أول محطة تحويل في تشرين الثاني (نوفمبر) 2007، حسب الوعود لكنها تخلفت عن ذلك ليتم تأجيل موعد التسليم إلى شباط (فبراير) 2008 الماضي قبل أن يسافر وفد من الشركة إلى صنعاء ليتعهد للوزير الجديد بتوريد المحطات في فترة قياسية، دون أي نتيجة. وبحسب المسؤول اليمني فإن الوزير اليمني بحث مع السفير الإيراني الآثار الناجمة عن تأخر شركة بارسيان الإيرانية عن تنفيذ تعهداتها، في وقت يدفع فيه اليمن ما يزيد على مليون دولار يوميا تقدر تكاليف استئجار محطات توليد الطاقة الكهربائية من القطاع الخاص، فضلا عن تكاليف الديزل لتشغيل محطات التوليد الحالية. وتركزت مباحثات الجانبين على تحسين وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين, الذي يمثل هذا المشروع مجالا من مجالات التعاون كون الحكومة الإيرانية تمتلك حصة في أسهم "بارسيان"، مؤكدا أن الشركة الإيرانية أخلفت مواعيد التزمت بها أمام الحكومة اليمنية, كما أخلفت نصوص العقود بالانتهاء من توريد محطات التحويل في آب (أغسطس) 2008. وكانت وزارة الكهرباء والطاقة اليمني قد أوفدت في آذار (مارس) الماضي وكيلها المهندس أحمد العيني إلى طهران أجرى خلالها محادثات مع وكيل وزارة الطاقة الإيراني أحمد يانا، تتعلق بضرورة ممارسة الضغط على الشركة الإيرانية من أجل استكمال المشروع بصورة عاجلة. وكان من المقرر بحسب العقود الموقعة بين وزارة الكهرباء والطاقة والشركات المنفذة للمرحلة الأولى من محطة مأرب الغازية - أن تدخل العمل مع شباط (فبراير) 2009 على أبعد تقدير. عن الاقتصادية