استكملت صحيفة الأولى اليوم نشرالوثائق التي حصلت عليها من تقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن. في ما يلي يعيد "يمنات" نشر نص الوثيقة التي تضمنت مسوغات إدراج القائد الميداني في جماعة "أنصار الله" عبدالخالق بدر الدين الحوثي، في قائمة العقوبات التي تبناها مجلس الأمن الدولي بحق من صنفتهم اللجنة كمعرقلين للعملية السياسية في اليمن: - عبدالخالق الحوثي تورط في أعمال مباشرة أو غير مباشرة تهدد السلم، الأمن والاستقرار في اليمن، سواء الأعمال التي تعيق تنفيذ اتفاق 23 نوفمبر بين الحكومة اليمنية وأولئك الذين يعارضونها، وهو الاتفاق الذي ينص على انتقال سلمي للسلطة في اليمن، أو الأعمال التي تعيق العملية السياسية في اليمن. عبدالخالق الحوثي قائد عسكري لدى جماعة الحوثي، وهي كيان تورط في أعمال تعيق تنفيذ اتفاق 23 نوفمبر بين الحكومة اليمنية وأولئك الذين يعارضونها، وهو الاتفاق الذي ينص على انتقال سلمي للسلطة في اليمن، كما تورطت الجماعة في أعمال تعيق الانتقال السياسي. - في أواخر أكتوبر 2013، قاد عبدالخالق الحوثي مجموعة من المقاتلين الحوثيين يرتدون الزي العسكري للجيش اليمني، في هجوم على مواقع في "دماج" كان يسيطر عليها السلفيون. وقد أسفرت المعارك التي تلت ذلك عن سقوط العديد من القتلى من الطرفين. - في أغسطس 2014، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية بشدة الحوثيين (يعرفون أيضاً باسم "أنصار الله") بسبب الأعمال التي قاموا بها لتقويض الانتقال السياسي بموجب "المبادرة الخليجية"، وكذلك استقرار اليمن. وعلى وجه الخصوص، أدانت الولاياتالمتحدة الأعمال الاستفزازية والعدائية، وزعزعة الاستقرار، والتحريض على الحكومة اليمنية، وإقامة مخيمات مسلحة داخل وفي محيط صنعاء، واستمرارهم في سيطرتهم غير الشرعية على عمران. - في أواخر سبتمبر 2014، كان هناك مزاعم بأنه تم تجهيز عدد غير معروف من مقاتلي حركة الحوثي المجهولين، لمهاجمة السفارة الأمريكية، لدى تلقيهم أوامر من القائد العسكري الحوثي في صنعاء عبدالخالق الحوثي (عبدالخالق). في خريف 2014، كان الحوثي مهتماً بنقل المتفجرات داخل اليمن. وفي أغسطس 2014، اهتم الحوثي (عبدالخالق)، بالتنسيق مع الحوثيين في عمران، بنقل أسلحة من عمران إلى مخيمات المتظاهرين في صنعاء.