قال رئيس المجلس السياسي ل" أنصار الله " صالح الصماد إن إصدار اللجنة الثورية للإعلان الدستوري يوم أمس جاء ليحسم خيارات عديدة كانت تستغل لتضييع الوقت رغم عدم جدواها إلى مسار عام الجميع متوافق عليه لولا المكايدات السياسية. واستطرد الصماد في تصريح نشرته وكالة (سبأ) قائلا:" إن الخيارات التي كانت مطروحة للنقاش كانت تشمل الأتي : - خيار عودة الرئيس المستقيل وهذا الخيار قدمته بعض الاحزاب نكاية بانصار الله وتضييعا للوقت رغم تأكيد الرئيس المستقيل على عدم عودته نهائيا . - خيار تقديم الاستقالة للبرلمان وانتقال السلطة لهيئة رئاسة البرلمان الذي يتحكم المؤتمر الشعبي العام بأغلبيته وهيئة رئاسته وهذا الخيار يعني عدم الخروج الى اي افق كون قرارات المجلس بالتوافق منذ المبادرة الخليجية ورفضت بعض احزاب اللقاء المشترك لهذا الخيار وتهديدهم بتعطيله وكذلك عدم امكانية اجراء انتخابات برلمانية خلال ستين يوم كون ذلك استحال في مراحل افضل من المرحلة الحالية. - خيار مجلس رئاسي وهذا الخيار كان الأوفر حظا بين الخيارات كلها وكل المكونات مجمع عليه إلا أنها تحاول التمسك بخيارات غير مجدية للابتزاز وتضييع الوقت؛ الأمر الذي يعني مزيدا من الانهيار للوطن ووحدته وتلاشي مؤسساته ". وتابع قائلا :" ولذلك أتت خطوة الإعلان الدستوري لتحسم المسارات إلى مسار عام الجميع متوافق عليه لولا المكايدات السياسية، وحدد الإعلان مسارا واحدا ليس فيه إقصاء، لأي طرف وما زالت فيه مساحة واسعة للشراكة والنهوض، بالمسؤولية بعيدا عن المكايدات التي لشعبنا معها تاريخ مرير ومؤلم أوصلت اليمن إلى ما وصل اليه". وقال :" انه في حال أقدمت بعض القوى في الداخل على اتخاذ مواقف سلبية تضر بمصلحة الوطن فإنها لن تكون بمنأی عن أي تداعيات قد تحصل جراء مواقفها مع أنها لن تجني غير الخسارة والهوان، وكذلك القوى في الخارج من مصلحتها أن تقف مع الشعب الذي سيثمن اي مواقف ايجابية ولن تثنيه اي مواقف مضادة قد تتبناها اي قوى خارجية ولذلك ليس هناك اي قلق اطلاقا وتبديد القلق يأتي بالوقوف مع الشعب وارادته".