دعا مجلس الأمن جميع الأطراف في اليمن، بما في ذلك الحوثيين، إلى الانضمام إلى حل خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور، ورفض أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية، والامتناع عن الاستفزاز وجميع الإجراءات الأحادية الجانب لتقويض عملية الانتقال السياسي. و رحب مجلس الأمن في بيان صدر عنه في وقت مبكر من فجر اليوم الخميس، بأن الرئيس الشرعي لليمن، عبد ربه منصور هادي، لم يعد تحت الإقامة الجبرية. و طالب أعضاء مجلس الأمن الحوثيين بالإفراج فورا، دون قيد أو شرط عن رئيس الوزراء، خالد بحاح، وأعضاء مجلس الوزراء وجميع الأفراد لا يزالون قيد الإقامة الجبرية أو اعتقلوا بشكل تعسفي. و دعا المجلس بقوة جميع الأطراف، ولا سيما الحوثيين، أن تلتزم مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذه، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، واتفاق السلام والشراكة الوطنية والملحق الأمني. و رحب أعضاء مجلس الأمن باعتزام الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي على الانخراط بحسن نية في المفاوضات بوساطة الأممالمتحدة. وحث جميع الأطراف على تسريع المفاوضات التي ستعقد في مكان يتم تحديده من قبل المستشار الخاص للأمين العام بشأن اليمن، جمال بن عمر، لمواصلة عملية الانتقال السياسي من أجل التوصل إلى حل توافقي وفقا للمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذه، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، و اتفاق السلم والوطنية و ملحقه الأمني وتنفيذ ذلك. و أكد أعضاء مجلس الأمن دعمه لعمل المستشار الخاص للأمين العام بشأن اليمن، جمال بنعمر، في مساعدة الأطراف في التوصل إلى اتفاقات توافقية من أجل حل الأزمة السياسية. كما أكد أعضاء مجلس الأمن على أهمية حق المواطنين في التجمع السلمي دون خوف من الهجوم أو الاعتقال أو الانتقام. و جدد أعضاء مجلس الأمن التزامه القوي بوحدة وسيادة واستقلال أراضي اليمن.