تقول المعلومات الواردة من تعز، جنوب غرب البلاد، إن معارك عنيفة تدور منذ حوالي ساعتين، في النقطة الرابع و حي المواصلات، بين مسلحي أنصار الله "الحوثيين" و مسلحي الإصلاح، بمختلف أنواع الأسلحة. و حسب المعلومات، تتزامن المواجهات، مع قصف عنيف يتبادله الطرفان من أسلحة متوسطة و قذائف "آر بي جي". مشيرة إلى إعطاب آليات عسكرية تابعة للطرفين. و تفيد المعلومات، أن عمليات كر و فر تدور في محيط الإدارة العامة لمجموعة هائل سعيد و مبنى البريد العام، ما تسبب في سقوط قتلى و جرحى من الطرفين، نتيجة عمليات الاشتباك و القتال وجها لوجه بين الطرفين. و تشير المعلومات، أن مسلحي أنصار الله دفعوا بتعزيزات من مسلحيهم و جنود من الأمن الخاص، إلى المنطقة، في محاولة لاستعادة المواقع التي خسروها في مواجهات الليلة الماضية. و قالت مصادر محلية، إن الحي بات خاليا من السكان، مع اشتداد المواجهات التي بدأت الليلة الماضية، و استمرت طيلة نهار الاثنين 20 يوليو/تموز، و لا تزال مستمرة بين الطرفين. و أكدت أن مسلحي أنصار الله و الجنود المساندين لهم يحاولون التقدم باتجاه مكتب المالية و مقر المؤتمر الشعبي تحت غطاء ناري كثيف، في حين نصب مسلحي الإصلاح عددا من المتارس في محيط المباني التي سيطروا عليها، و قاموا باستهداف عدد من الآليات التي حاولت التقدم. و لفتت إلى أن محاولة التفاف قام بها مسلحي الإصلاح، عبر سوق الصميل، في محاولة للتقدم باتجاه إدارة الأمن في حي العرضي، الذي لا يزال تحت سيطرة مسلحي أنصار الله و جنود الأمن الخاص. و لا تزال المعارك محتدمة بين الطرفين حتى وقت كتابة الخبر، في حين تدوي أصوات الانفجارات في مختلف أرجاء المدينة، حسب ما أفادت به مصادر محلية.