تداول ناشطون سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" رسالة معنونة ب(نذير عاجل لكل آل سعود) يقول كاتبها أنه أحفاد مؤسس المملكة السعوديةن عبد العزيز آل سعود، كون أن يكشف عن اسمه. و الرسالة تتضمن تحذير من انزلاق المملكة إلى السقوط و الفوضى و تكشف حجم الفساد المالي و الاداري، و مستوى الخلافات بين الأسرة الحاكمة في الرياض، و استفراد بعض الأسرة بالحكم. و قال صاحب الرسالة في نذيره: صرنا قريبين من انهيار الدولة وخسارة السلطة، حتى توشك الكارثة أن تحل علينا وعلى غيرنا. وكان آخر ما فرطنا فيه هو تهميش الكبار وأصحاب الخبرة وتسليم الأمر لحدثاء الأسنان سفهاء الأحلام الذين يتصرفون خلف واجهة ملك عاجز. و أكد أنه قد آن الأوان للاعتراف بالأخطاء و السعي لعلاجها بجد ومسؤولية وأمانة. كما آن الأوان أن نقر بأن المعطيات السياسية الإقليمية والعالمية تغيرت، وأن تطلعات الشعوب تختلف عما كانت عليه سابقا. وإذا أردنا أن نستدرك الوضع وننقذ الحكم والوطن فعلينا ان نتحلى بالجرأة والصراحة والاستعداد لكسر الحواجز المصطنعة والممنوعات التي ما أنزل الله بها من سلطان. و كشفت الرسالة، أن الوضع بدأ يتدهور باتجاه خطير منذ أكثر من عشر سنوات. و أن بداية هذا التدهور بدأ حين تجرأ الملك عبدالله على سياسات خلخلت الثوابت و المنهج. و أن السكوت عنها أدى لفتح المجال لمزيد من التدهور لمن جاء بعد وفاته. و عن حجم الفساد المستشري. تسأل: كيف رضينا بتمكين شخصيات معروفة بفسادها في مناصب حساسة.. و طالب بعدم السكوت عما يجري، و بالتحرك بجرأة على أن يكون هذا التحرك على مستوى صناعة القرار وإيجاد حل حقيقي لمشكلة الملك العاجز سلمان الذي يستغل وضعه شاب مراهق. مؤكدا أنهم لن يتمكنوا إيقاف النزيف المالي والمراهقة السياسية والمجازفات العسكرية إلا بتغيير آلية القرار حتى لو استدعي الأمر تغيير الملك نفسه. و اعتبر أن الحمق والصفاقة هو التصرف في الحكم كما لو كان الشعب مغيبا جاهلا عاجزا عن متابعة الأحداث والشؤون. و أشار أن المملكة تشهد تدهور حاد للأوضاع السياسية والإقتصادية، والإنخفاض الحاد فى أسعار النفط، والزيادة الهائلة فى الدين العام. و ناشد جميع أبناء الملك عبد العزيز، من أكبرهم الأمير بندر، إلى أصغرهم سناً الأمير مقرن، تبنى الدعوة إلى عقد إجتماع طارىء لكبار الأسرة، لبحث الموقف، و إتخاذ جميع ما يلزم لإنقاذ البلاد، و إجراء تغييرات فى المناصب الهامة. و طالب بتولية أصحاب الكفاءات من العائلة الحاكمة، سواء كانوا من الجيل الأول أو الثانى أو الثالث أو الرابع. و اقترح جمع توقيعات من أبناء وأحفاد الملك المؤسس بشأن الإجراءات المقترحة، و تنفيذ ما تُقِرّه الأغلبية للصالح العام. و لفت إلى أنه ما زال 13 من أولاد عبد العزيز على قيد الحياة، و بينهم كفاءات و خبرات كبيرة، منهم الأمراء طلال بن عبد العزيز و تركى بن عبد العزيز وأحمد بن عبد العزيز. مشيرا إلى أن هؤلاء لهم باع طويل، و خبرات سياسية و إدارية يعرفها الجميع، يجب استثمارها. و قال: على هؤلاء الثلاثة بصفة خاصة وعلى أبناء المؤسس ال 13 بصفة عامة أن يحملوا الراية وأن يجمعوا الآراء وأن يحشدوا الصفوف من آل عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، بقيادة الأكبر والأصلح منهم ومن أبنائهم القادرين، الذين هم كنز لا يفنى، للتحرك وتنفيذ ذات ما فعله الملك فيصل وأخوانه و أبناؤهم و أبناء إخوتهم -عندما عزلوا الملك سعود. و طالبهم بعزل الثلاثة الملك الذي وصفه ب"العاجز" سلمان بن العزيز، و من وصفه ب"المُفَرّطْ المستعجل المغرور ولى العهد الأمير محمد بن نايف" و من وصفه ب"السارق الفاسد المُدَمّرْ للوطن ولى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان"، ليتولى الأصلح والأكبر إدارة شؤون البلاد و العباد. و أكد على ضرورة، تنصيب ملك جديد وولى عهد، و أخذ البيعة من الجميع على ذلك، و إلغاء المنصب المستحدث المستغرب و هو ولى ولى العهد. و ترجى أفراد الأسرة الحاكمة، أن يجد خطابه آذاناً صاغية، و إيجابية فى التحرك.