سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدورة الإقليمية تختتم إعمالها غدا في صنعاء، ومدير معهد جينيف لحقوق الإنسان في سويسرا والمدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية ببيروت يؤكدوا أهمية انعقادها.
وكان الدكتور نزار عبد القادر مدير معهد جينيف لحقوق الإنسان بسويسرا أشاد بالدورة وبرنامجها المتميز موضحا إن انعقاد الدورة في هذا الوقت يكتسب أهمية خاصة كونها تأتي في تاريخ يصادف احتفالات العالم بالذكرى الستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى العاشرة للإعلان العالمي للمدافعين عن حقوق الإنسان ، وذكرى دخول البروتوكول الاختياري الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والذي تم اعتماده في 10 ديسمبر2008م . وأشار بأن تغطية الدورة لمنطقة الخليج واليمن وبعض الدول العربية الأخرى هي ميزة أخرى تضاف إلى الأهمية التي تكتسبها كونها تعمل على رفع قدرات المشاركين في مجال حقوق الإنسان وتحديداً بالتعريف بأخر المستجدات في الساحة الدولية بحقوق الإنسان والآلية الدولية المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان (آليات فريق العمل الخاص بالاستعراض الدوري الشامل) والذي من المقرر أن يستعرض تقارير ثلاثة دول عربية هي جيبوتي - السعودية - الأردن ، كما سيتم في النصف الأول من العام القادم استعراض تقرير حول أوضاع حقوق الإنسان في اليمن. من جانبه أشار أحمد كرعود المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية ببيروت إلى أهمية الدورة التي تأتي في أطار برنامج هام يقوده مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ويعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان في الخليج وإعطاء فكرة أساسية للناشطين المشاركين عن الجديد في مجال حقوق الإنسان وخاصة فيما يخص نظام الأممالمتحدة مع التركيز على الآليات الدولية التعاقدية وغير التعاقدية ، إضافة إلى تعريفهم ببعض المنظمات الدولية لحقوق الإنسان . مطالباً المشاركين والمشاركات بمواصلة التعرف والمطالعة والاطلاع على مواقع الأممالمتحدة والمنظمات وان يسهموا بدورهم ومن خلال منظماتهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان. تجدر الإشارة إلى أن الدورة التي يشارك فيها 36 متدربا من (السعودية، الكويت، الإمارات العربية المتحدةالبحرين، قطر، سلطنة عمان، اليمن) إضافة إلى نشطاء من مصر ولبنان والأردن تأتي ضمن البرنامج الإقليمي لتعزيز قدرات نشطاء حقوق الإنسان والإعلام في دول الخليج واليمن والذي يستمر لعامين بهدف تعزيز الوعي بمبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية،وتمتين قاعدة المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية ، ورفع مستوى الوعي الحقوقي ، كما سيعمل البرنامج على إعداد دليل تدريب خاص بالمدربين في مجال حقوق الإنسان، إضافة إلى ندوة تقييميه ختامية يتم فيها إعلان مبادئ الشبكة الإقليمية لنشطاء حقوق الإنسان وحرية الإعلام في الخليج العربي.