الغريب أن بعض الأسر ترى ذلك أمرا عاديا وهذا ما قالته ام راوية التي تتجاوز ابنتها من العمر 18 عاما:ابنتي هذه السنة تعشق زميلتها بينما كانت العام الماضي تعشق أستاذتها وأنا سعيدة بذلك وتتابع وهيا ساخرة ضاحكه( والله أحسن بكثير أن تضيع البنت وتتعرف علي شباب حلو أنها تفرغ عاطفتها لزميلاتها) عيون صديقتي جنان أما( أ ش م ) التي تبلغ من العمر 17 قالت: بصراحة عيون صديقتي أموت عليها ضحكتها تجنن في بداية العام الدراسي أعجبني شكلها نظرا لأنني أحب الجمال فكتبت لها رسالة ووضعتها لها داخل حقيبتها ووهيا تقبلت الأمر برحابه صدر! ألان أنا وهيا نعيش أجمل قصه حب..... حب ورسا يل ولمسات ونظرات أعشق مدرستي أما (ص ج) 14 عاما : أنا كنت قبل عام لا اصدق أن بنت تحب بنت وكنت اضحك علي زميلاتي وتتابع وهي خافضة الرأس من شده الحياء: ولكني وقعت ! وقعت في أستاذتي فهي حنونة جدا جدا وتفهمني بعكس أمي لا تفهمني و اكبر همها هيا أن ادرس واكل وأنظف لم تحضني يوم كما تحضني مدرستي التي عوضتني عن الكثير وأصبحت اعشقها!!!! مرحلة فرضتها الظروف سوف تنسى مدرساتي وقعن في غرامي حب بس بحدود وأخيرا أم من الأمهات تقول بعد ما عارضت ورفضت أن اكتب اسمها تقول : طول ما البنت لا تتلوث سمعتها ولا تخسر شرفها فهذا شيء محبذ بس بحدود وبعدين أنا بنتي بعدما أحببت أستاذتها أصبحت تواظب علي الحضور .. وتنجح أليس في هذا خير ؟! إننا لو نلاحظ أن هذه الظاهرة تنتشر في مجتمعنا والمجتمع الخليجي ونظرا للكبت ونظرا للانغلاق فهم لا يعدون شواذا أمراض نفسيا ولكنه فراغ عاطفي ولابد أن يعاد توجيهه لهم و علي الأسرة أن تفتح عينيها علي بناتها ولان هذا خطر جدا علي مستقبلهم فتقوقع المراءاة في مجتمعنا أضحى تفكيرها محدود كما قال طاغور( إنني اعذر المراءاة لصغر عقلها لا ترون إقدام الصينيات صغير من كثر تقليصها منذ صغرها) وقال احد علماء النفس( المراهق يريد يعبر عن عواطفه وانفعالاته بالشكل الذي يرضي المجتمع ولا يخدش عرفه وليس هذا شذوذ بقدر ماهو فراغ عاطفي).