جريمة بشعة هزت كل من سمع بها.. أبطالها خمسة شباب قاموا باختطاف فتاة تبلغ من العمر "16 عاما" تحت تهديد السلاح واقتادوها إلى شقة في بناية تحت التشطيب وجردوها من ملابسها وتناوبوا إغتصابها لمدة أسبوع كامل. تفاصيل الجريمة البشعة بدأت تراجيداتها الماساوية عندما خرجت الفتاة يوم 19 مايو 2010 مع والدتها وأختها الصغرى الى المستشفى،وأثناء عودتهن حدثت مشادة كلامية بينهن، بعدها تركت الفتاة والدتها وهي في حالة غضب قائلة أنها ستذهب عند جدتها في الوايلي، ولكونها لم تكن تعرف الطريق الذي يوصلها لمنزل جدتها ضلت طريقها وبدأت تظهر عليها علامات الخوف والتخبط فشاهدها المتهمون الخمسة من الذئاب البشرية الذين كانوا يستقلون سيارة خصوصي فتوقفوا أمامها، عرضوا عليها مساعدتها، استدرجوها إلى داخل السيارة، وتحت تهديد السلاح اصطحبوها إ?ى شقة وتناوبوا الاعتداء عليها. الأب وفي نفس اليوم توجه إلى قسم الشرطة وأبلغ عن اختفائها فحدث خلاف في البداية عما إذا كان المكان يقع ضمن نطاق اختصاص قسم الشرطة أم لا ومرت سبع أيام حتى فوجئ الأب يوم الثلاثاء 25 مايو الماضي بابنته تدخل عليه في حالة انهيار لتخبره بما حدث لها خلال الأيام السبعة. وأشار الأب إلى أنه اصطحب ابنته فوراً إلى قسم الشرطة وكانت الصدفة أن أحدهم منحها رقم هاتفه المحمول وطلب منها إحضار فتاتين معها لقضاء وقت ممتع، وعندها طلب المحقق من شقيقتها الاتصال بالرقم وإقناع صاحبه أنها صديقة الضحية وطلبت تحديد موعد لتأتيه بصحبة الضحية، وتم تحديد الموعد والمكان، وهناك تم ضبط المتهم الذي أرشد بدوره عن متهم آخر، وأدلى بأسماء المتهمين الآخرين، وبعدها تم اصطحاب الضحية إلى الطب الشرعي، وأجري الكشف الطبي عليها، وأحيل المتهمون إلى النيابة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات وأمرت بضبط وإحضار المت?مين الآخرين. أما الضحية فتحدثت بصوت منكسر عن مأساتها قائلة: نعم تعرضت للاعتداء وحسام هو الذي أعطاني رقم تلفونه، وقد تناوبوا على اغتصابي في شقة مشطبة بدون أثاث فيها وهناك مرتبة واحدة فقط كانوا ينامون هم عليها ويتركوني على الأرض، وخلال الأيام السبعة جردوني من ملابسي تماما وأخفوها وتركوني عارية الليل مع النهار، وكانوا يتناوبون الاعتداء عليّ بعد إجباري على مشاهدة الأفلام الإباحية عن طريق جهاز كمبيوتر محمول وأستعملوا معي وسائل قذرة وأغتصبوني ببشاعة من كل اتجاه دون رحمة، وأحيانا كانوا الخمسة يجتمعون ويغتصبوني في وقت واحد بعنف ويجبروني على الرقص أمامهم وأنا عارية بحركات بذيئة جدا ويجلسوا يتفرجوا وهم عرايا تماماً، وعندما يئست من النجاة تظاهرت أمامهم بأني سعيدة معهم فاعطاني أحدهم واسمه حسام رقم تلفونه.. بعدها نجحت بالحصول على ملابسي فهربت واستقليت سيارة ، أخبرت سائقها بأنه لا توجد لدي أموال لدفع الأجرة، وهو الذي سلمني إلى سائق آخر طلب منه توصيلي.