وقال المجلس في رؤية لمعالجة أوضاع المحافظات الجنوبية والشرقية إن أبناء تلك المحافظات كانوا يعتمدون اعتماداً كاملاً على الدولة في الوظيفة والتعليم والصحة وتوفير السكن إلى جانب توفير المواد الغذائية المدعومة، وأن النظام بعد 7/7/ 94 لم يراع هذه الأمور كلياً. وأوضح المجلس إلى أن قضية المحافظات الشرقية والجنوبية من القضايا الهامة التي يجب أن تعمل السلطة وكل القوى السياسية والاجتماعية على التعامل معها بجدية قبل أن تصل إلى مرحلة يصعب التعامل معها. مشيراً إلى أن معالجة المشاكل في تلك المحافظات يكون من خلال الإفراج عن كل معتقلي الرأي وكل من لم يرتكب جناية تمس حقوق الآخرين وإعادة تموضع القوات المسلحة التي نزلت إلى ساحات المدن إلى مواقعها السابقة والتوقف عن مطاردة المواطنين وإقلاقهم،وعدم ملاحقة نشطاء الرأي ومن يمارسون النضال السلمي والديمقراطي وحتى لا يدفع المواطنون إلى استخدام وسائل غير شرعية. كما شدد المجلس على ضرورة إعادة جميع من سرحوا من العسكريين بعد حرب 94م إلى أعمالهم وتسوية أوضاع من ينطبق عليهم قانون التقاعد وإعادة الأراضي التي تم إلغاء عقودها بعد حرب 94م إلى أصحابها. ولدى افتتاح الدورة الثانية لمجلس شورى التضامن دعا رئيس المجلس حسين الأحمر الحكومة إلى العمل الجاد على إزالة أثار حرب صعدة،قائلا:نريد إيقافا مستمرا للحرب وليس التهدئة لمدة أشهر وبعدها العودة للحرب.