أصدرت محكمة الجنايات الكبرى الاردنية الخميس حكما بالسجن 10 اعوام بحق أردني قتل شقيقته عام 2009 إثر علمه بعلاقة غرامية ربطتها برجل اختفت بصحبته عدة أيام، على ما أفاد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس. وقال المصدر ان المحكمة اصدرت حكما بالسجن 15 عاما بحق مراد (32 عاما) بعد ادانته بقتل شقيقته (17 عاما) في 20 تموز/يوليو 2009 في مدينة اربد (شمال المملكة). وخفضت المحكمة العقوبة الى السجن 10 اعوام بعد اسقاط ذوي الضحية حقهم الشخصي". وبحسب المصدر فإن "الفتاة اختفت برفقة رجل كانت على علاقة به لثلاثة ايام ثم عثرت عليها الشرطة وهي بصحبته اثر تقديم عائلتها بلاغا باختفائها". وأضاف "فور عودة الفتاة الى منزل عائلتها قام شقيقها باطلاق عدة رصاصات عليها من مسدسه ففارقت الحياة، وقام الجاني بتسليم نفسه للشرطة واعترف بجريمته". وتصل عقوبة جريمة القتل في الاردن الى الاعدام شنقا الا ان المحكمة تفرض عقوبة مخففة في حال ما يسمى "جرائم الشرف" خاصة اذا ما تنازل اهل الضحية عن حقهم الشخصي. ويشهد الاردن سنويا 15 الى عشرين جريمة قتل تصنف على انها "جرائم شرف". ورفض مجلس النواب الاردني مرتين تعديل المادة 340 من قانون العقوبات التي تفرض عقوبة مخففة على مرتكبي جرائم الشرف رغم ضغوط تمارسها منظمات تعنى بحقوق الانسان لتشديدها. من جهة أخرى، أفاد المصدر بأن المحكمة أصدرت الإثنين الماضي حكما بالسجن المؤبد بحق شاب أردني (19 عاما) قتل اخته غير الشقيقة ذات التسعة أعوام بعد ان اغتصبها في تشرين الثاني/نوفمبر 2008. وأضاف المصدر أن "المحكمة أصدرت في البداية حكما بالاعدام شنقا بحق الجاني الذي ادانته بقتل اخته من أبيه في 2 تشرين ثاني/نوفمبر 2008، إلا أنها خفضت العقوبة الى السجن المؤبد بعد إسقاط والده الحق الشخصي". واوضح ان "الشاب الذي يعمل في محل اعلاف وله سجل اجرامي، كان قد استدرج الضحية وقام باغتصابها ومن ثم قتلها خنقا حتى لا ينكشف امره ووضع جثتها في كيس قرب مخيم الطالبية للاجئين الفلسطينيين (جنوبعمان)، لكن الشرطة كشفت أمره بعد البحث والتحري". وتسجل في الاردن 1300 الى 1400 حالة اعتداء جنسي على الاطفال سنويا.
