وكان عدد من قيادات اللقاء المشترك يتقدمهم «سلطان العتواني» الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري و«يحيى منصور أبو أصبع» الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني والنائب «سلطان السامعي», والدكتور «سلطان الصريمي» عضوا المكتب السياسي في الحزب، و«عبد الله بشر» عضو اللجنة المركزية وعدد من كوادر المشترك قد توجهوا إلى مبنى الأمن السياسي بصنعاء لزيارة «علي منصر» و«حسن باعوم» ورفاقهما المعتقلين على خلفية حركة الاحتجاجات في الجنوب لكن السلطة حالت دون الزيارة . يذكر أن السلطة كانت قد منعت يوم أمس الثلاثاء أولاد «علي منصر» من زيارة والدهم المعتقل بعد قدومهم من مدينة عدن . وهي المرة الأولى التي تمنع عنه زيارة اولاده بعد ان سمح بذلك منذ شهر تقريبا ,الامر يفسر على ان هذا المنع جاء كإجراءات عقابية من السلطة تجاه موقف المشترك من تعديلات قانون الانتخابات. وكان الحزب الاشتراكي اليمني والمشترك قد امتنعا عن تقديم أسماء ممثليهم في لجنة الانتخابات حتى يتم الإفراج الكامل عن جميع المعتقلين السياسيين على خلفية الحركات الاحتجاجية والنضال السلمي التي شهدتها الساحة السياسية مؤخرا. كما منع جهاز الأمن السياسي صباح اليوم أهالي المعتقلين على ذمة حرب صعدة، وعدد من منظمات المجتمع المدني والشخصيات السياسية والحقوقية من زيارة المعتقلين في السجن. وكانت عدد من المنظمات والمشاركين في الفعالية التضامنية «بعد وقف حرب صعدة.. ملفات المعتقلين والمخفيين قسريا» اتفقوا يوم أمس على القيام بزيارة تضامنية للمعتقلين في الأمن السياسي ومنهم العلامة «محمد مفتاح». وقد توافد منذ الصباح عدد من المنظمات والشخصيات وأعضاء مجلس النواب إلى أمام سجن الأمن السياسي، إلا أن حراسة السجن منعتهم من الزيارة، كما تم منع زوجة «محمد مفتاح» من الدخول بحجة أن رئيس جهاز الأمن السياسي ونائبه غير موجودين، وأنه لا يوجد إذن بزيارتهم.