وقد رفض مسؤولو إدارة البحث الجنائي في باجل الإدلاء بأية تصريحات حول الحادثة، في حين ندد شهود عيان بطريقة التعامل الأمنية التي وصفوها بالقاسية والعنيفة مع المتظاهرين. وقال الطفل «عبد الكريم الدرسي» عقب خروجه من إدارة البحث أن رجال الأمن أخذوه من أمام المحل الذي يعمل به برغم أنه لم يشارك في المظاهرة. واتهم معتقليه بضربه فوق الطقم العسكري. هذا واستنكر عدد من أبناء المنطقة تعامل الأمن مع المظاهرة التي وصفوها بالعفوية لأن جميع المشاركين فيها من الأطفال. وكان المحول الكهربائي في حي دير كينة انفجر يوم الثلاثاء الماضي ما أدى إلى انقطاع عام في التيار الكهربائي عن المنطقة، وبعد شكوى الأهالي التي تقدموا بها إلى فرع مؤسسة الكهرباء قامت إدارة المؤسسة بتبديل المحول ثالث أيام انفجار المحول السابق، إلا أن المنطقة ظلت تشكو من انقطاعات التيار الكهربائي لأكثر من ست مرات يومياً، ولمدة تزيد عن الساعتين في الانقطاع الواحد.