تبحث السفارة الأمريكية في صنعاء في مصير فيز دخول إلى أمريكا باعها حميد الأحمر قبل سنوات خلال مرافقته لوالده المرحوم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر لأجراء عملية في احد المستشفيات الأمريكية . وأفادت مصادر دبلوماسية إن السفارة الأمريكية بدأت مؤخرا في البحث عن مصير الفيز العشر التي أعطيت لمرافقي الشيخ عبدالله ، واتضح لاحقا إن حميد الأحمر قام ببيع خمس منها آنذاك على مواطنين من إب بمبلغ ( 20 ألف دولار ) لكل فيزة . وأوضحت المصادر إن عملية البحث عن مصير الفيز جاءت بعد تقديم حميد الأحمر مؤخرا طلبا إلى القسم القنصلي بالسفارة الأمريكية بغرض زيارة الولاياتالمتحدة ، غير إن السفارة ومن خلال مراجعة سجل حميد الأحمر لديها اتضح انه سافر ضمن عشرة أشخاص مع والده وان 5 منهم استغلوا تلك الفيزا لإغراض أخرى ولم يعودوا إلى اليمن . وحسب المصادر فان حميد الأحمر تعثرت زيارته إلى الولاياتالمتحدة التي ينوي خلالها الالتقاء مع شركة باغن بوغز التي تعاقد معها لتلميع صورته . وكانت مصادر صحيفة قد كشفت مؤخرا عن قيام حميد الأحمر بإبرام عقد بمبلغ 50,000 دولار شهرياً مع شركة باغن بوغز، وهي إحدى شركات العلاقات العامة في العاصمة الأمريكيةواشنطن والمعروفة بعلاقاتها القوية مع جماعات الضغط (اللوبيات) في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وينص العقد على أن تقوم الشركة بالترتيب للمذكور لعقد لقاءات مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي ومسئولين في الإدارة الأمريكية، إضافة إلى التنسيق مع جماعات الضغط في الولاياتالمتحدة وعلى رأسها منظمة الإيباك (اللوبي اليهودي في الولاياتالمتحدة) التي تربطها بشركة باتن بوغز علاقات شراكة وثيقة وتعتبر الواجهة التي تستخدمها الإيباك لإقامة علاقات سرية مع السياسيين العرب، ومنهم شخصيات تم التنسيق معهم لإدارة وتوجيه الأحداث التي مرت بها المنطقة العربية مؤخراً، وتحديداً من المجلس الانتقالي الليبي، وحزب النهضة، والحزب الجمهوري في تونس والمجلس الوطني السوري.