اعترف القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد إن الجنوب "يشهد تباينات واختلافات وبعض القيادات الجنوبية لم تتغير وتستفيد من أخطائها وتتجاوز الماضي فهم مصرون على ذاتيهم ويبحثون عن الزعامة والظهور، وشعبنا عاطفي يرفع صور الزعماء ويصدق كل ما يقولون بدل أن يحاكمهم ويرفض أطروحاتهم" . وقال القيادي في الحراك الجنوبي إنه وتياره ينطلقون من رؤيتهم لحل القضية الجنوبية على أساس فيدرالي قائم على الواقع الميداني ويتلاءم مع نظرة المجتمع الدولي، وهي الحلقة الأولى في تقرير الجنوب لمصيره . وكان احمد يتحدث إلى مجموعة من الصحفيين التقوه عقب محاولة فاشلة لاغتياله في محافظة حضرموت، التي يزورها ضمن برنامج لحشد الدعم والمشاركة في مؤتمر وطني جنوبي يتبناه التيار الداعي للفيدرالية لحل قضية الجنوب اليمني . وأضاف قائلاً: "أنا من القيادات المشاركة في مؤتمر القاهرة، الذي عقدته قيادات جنوبية في نوفمبر الماضي، والملتزم بما تم إقراره من قرارات وتوصيات ورؤية وطنية جنوبية"، مستدركاً بأنه حدث هناك تغيير وتحرك إقليمي ودولي وتسارعت الأحداث على الأرض التي استدعت تطوير رؤية القاهرة لتكون قادرة على مواكبة المتغيرات والمعطيات . وقال: "رؤيتنا للفيدرالية وتقرير المصير متوافقة تماماً مع رؤية ومقررات القاهرة"، منوهاً إلى أن أطروحاتهم ومشروعاتهم لخلق توافق وطني جنوبي يعبر عن نبض الشارع، وما يطرح من شعارات فضفاضة لحل القضية الجنوبية لا تستطيع حل قضية الجنوب أو تستجيب لمطالب المواطن الجنوبي المظلوم من الوحدة الاندماجية القهرية، في اشارة الى الوحدة بين شطري اليمن عام 1990 .