نعى رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، أمس، السلطة الفلسطينية، معتبراً أنها على وشك الانهيار لمصلحة صعود حركة "حماس"، في وقت صعّدت قوات الاحتلال والمستوطنون عدوانهم على الشعب الفلسطيني، ما أدى لوقوع نحو مئة جريح في بلدة واحدة قرب نابلس . وقال نتنياهو لدى استضافته ندوة دراسية عن التوراة "كل ذي عقل يستطيع استبصار حالة سقوط السلطة الفلسطينية (في الضفة الغربية) على غرار ما جرى في مصر وما يجري في سوريا الآن" حسبما نقلت عنه (د .ب .أ) . وأشار إلى أن "حماس قد تسيطر على أراضي السلطة الفلسطينية إما قبل التوصل إلى تسوية سياسية معها أو بعدها . . وبالتالي يجب انتهاج نهج المسؤولية والعقلانية إزاء السلطة الفلسطينية بخلاف الأصوات الحاثة على الهرولة والتنازل والانسحاب، وذلك لتلافي خطر قيام قاعدة إرهابية إيرانية ثالثة في المنطقة بعد ما حدث في لبنان وغزة" وقال إن "السلام لن يتحقّق إلا بعد ضمان الأمن" . وأصيب أكثر من مئة فلسطيني بجروح، واعتقل عدد آخر، خلال عملية عدوانية شنتها قوات الاحتلال، أمس، في بلدة طمون القريبة من نابلس شمال الضفة الغربية . وفي ساعات الصباح، أصيب 5 فلسطينيين بجروح وصفت حالة أحدهم بالخطرة، بعدما اقتحمت قوة "إسرائيلية" خاصة البلدة واعتقلت ناشطاً من حركة الجهاد الإسلامي . وهدمت قوة من جيش الاحتلال منزل شقيق الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال سامر العيساوي، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 183 يوماً . ودخل مستوطنون بلدة بيت أمّر القريبة من الخليل، وأحرقوا سيارة فلسطيني وكتبوا على جدران البلدة عبارات تهدد بقتل فلسطينيين . وجرت مواجهات بين سكان قرية قصرة جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة ومستوطنين قاموا بتقطيع نحو 200 شجرة زيتون .