قال السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين ان الولاياتالمتحدة تنظر إلى شحنات الأسلحة الإيرانية بكل جدية وان تعاون البحرية الأمريكية مع خفر السواحل اليمنية في الكشف عن الشحنة الأخيرة خير دليل على اهتمام الولاياتالمتحدة بهذا الشان، معتبرا قيام إيران بتهريب تلك الشحنات مخالفة صارخة للجنة العقوبات في الأممالمتحدة . وأضاف السفير أثناء حضوره لقاء مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي رشاد حسين بعدد من الصحفيين اليمنيين أمس، إن ذلك التصرف من قبل ايران يعتبر تدخلا صارخا في الشؤون اليمنية، مؤكدا ترحيب الولاياتالمتحدة بالتقرير المرفوع اليها من اليمن الخميس الماضي وان الولاياتالمتحدة ومجلس الامن سيرسلون فريقاً للتحقيق بهذا الخصوص . وشدد السفير الأمريكي على أهمية مشاركة جماعة الحوثي المسلحة في مؤتمر الحوار الوطني لوضع مشاكلهم على طاولة الحوار لإيجاد الحلول المناسبة لها ، موضحا "ان الولاياتالمتحدة تدعم تحول جماعة الحوثي الى حزب سياسي وترك السلاح، فالحوثيون يمثلون شريحة مهمة". وخير السفير جماعة الحوثي بين خيارين اما الحوار واما السلاح، رافضا ان يمشوا في الطريقين على حد قوله،داعيا الى "عدم القلق من جماعة الحوثي المسلحة". واكد فايرستاين ان مجموعة الدول العشر في تواصل مستمر مع قادة الحراك لحثهم على المشاركة في الحوار الوطني أملا ان ينجح الرئيس هادي وحكومة الوفاق في اقناع قادة الحراك في المشاركة في مؤتمر الحوار . وقال السفير ان المبادرة الخليجية فتحت الأبواب لكل اليمنيين لمناقشة قضاياهم وانها تقدم إطارا لتحقيق كل مطالب الثوار اللذين خرجوا للاطاحة بالرئيس السابق علي صالح وقد حققت المبادرة جزءا من تلك الأهداف. وأشار السفير إلى ان مشاركة الشيخ عبدالمجيد الزنداني في الحوار الوطني لن يفيد الحوار والمرحلة الانتقالية في اليمن بشيء، في إجابته على احد الصحفيين.