انتهى عدد من العاملين التابعين لأمانة العاصمة من تركيب لوحة بإسم حديقة 21مارس على السور الشمالي لما كان يعرف بالفرقة الأولى مدرع البعض أعتبر ما قامت به أمانة العاصمة خطوة شكلية لا أقل ولا أكثر حيث تم نصب لوحات هي عبارة عن قماش كلوحة إعلانات ثم إن عملية تسليم الحديقة لن تتم إلا بخروج القوات العسكرية من المقر كاملاً والبدء ببناء وتشييد الحديقة حيث لا زالت قوات الفرقة سابقاً في نفس المقر وعملية التسليم ما تزال غامضة حسب ما نشر مؤخراً هذا وتأتي الخطوة بعد تأكيدات لمصادر سياسية من إنفراج الأزمة بين هادي ومحسن على أرضية الفرقة ومصيرها ولم يعرف بعد تفاصيل الإتفاق سيما بعد إشتراط محسن عدد من الشروط على هادي من اجل تسليم مقر وارضية الفرقة التي تتوسط العاصمة صنعاء وتعتبر موقع إستراتيجي مهم .