أجرى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام اتصالاً هاتفياً برئيس فرع المؤتمر بمحافظة شبوة للاطمئنان على سلامة قيادات وكوادر المؤتمر، وذلك فور علمه بالحادث الإجرامي الذي استهدف المشاركين في أمسية رمضانية ضمت قيادات وكوادر المؤتمر بالمحافظة. ودان رئيس المؤتمر هذا العمل الإجرامي باعتباره اداة ووسيلة يلجأ اليها المتطرفين في محاولة منهم إرهاب المؤتمر وكوادره وأنصاره لثنيهم عن مبادئهم ومواقفهم الوطنية الثابتة. وفي تصريح ل"المؤتمرنت"، قال ناصر باجيل- رئيس فرع المؤتمر بمحافظة شبوة: ان عناصر مسلحة مجهولة أطلقت، ليلة أمس، النار على مقر فرع المؤتمر اثناء لقائهم في امسية رمضانية مع قيادات وكوادر المؤتمر في عاصمة المحافظة ومديرياتها، ما ادى الى اصابة اثنين من القيادات المؤتمرية بإصابات طفيفة تم نقلهما الى المستشفى لتلقي العلاج وان حالتهما مستقرة. وحمل القيادي المؤتمري وعضو مؤتمر الحوار الوطني ناصر باجيل وزارة الداخلية المسئولية جراء الانفلات الامني وانتشار المظاهر المسلحة داخل عاصمة محافظة شبوة، مطالباً في نفس الوقت وزارة الداخلية والجهات الامنية بتحمل مسئوليتها والكشف عن الجناة على وجه السرعة. وكان مسلحون أطلقوا الرصاص على مقر المؤتمر الشعبي العام بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة (شرق اليمن) اثناء لقاء موسع في امسية رمضانية لقيادات المؤتمرية التنفيذية بالمديريات ومحافظة شبوة، ما ادى ذلك الى اصابة اثنين من قيادي المؤتمر بإصابات طفيفة نقلا على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.
