استنكر أبناء قبيلة أرحب في بيان لهم اليوم ما تقوم به الأبواق الإعلامية الدعائية التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح من حملات مضللة للرأي العام الهدف من ورائها شق صف أبناء الشعب اليمني الواحد وأبناء القبيلة الواحدة وأبناء البيت الواحد وطالبوا الجهات المسئولة بملاحقة الجناة والضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار وسيادة الوطن. وكذب البيان جملة وتفصيلا ما نشره هذا الجهاز الكاذب والمضلل من بيان منسوب لقبيلة أرحب زعم فيه أن القبيلة ستدافع عن أبنائها الذين يتعرضون لإبادة جماعية من قبل قوات الحرس الجمهوري، بكل الوسائل المشروعة.. مشيرا إلى أن ذلك يندرج في إطار الحملة البائسة التي يتبناها حزب الإصلاح للاستيلاء على السلطة وقلب نظام الحكم في البلاد وبما يتوافق مع هواهم ويحقق مصالحهم الفردية وفردوسهم المفقود على مر العصور. وأكد أن أبناء أرحب الشرفاء يقفون صفا واحد إلى جانب الشرعية الدستورية وسيتصدون لكل الدعوات الهادفة إلى تمزيق الوطن وتقويض مساحة الحرية التي تحققت في ظل الديمقراطية التي تبناها ورعاها فخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبد الله صالح. واعتبروا أن من يقتل وهو في صفوف الخارجين على القانون من عناصر حزب الإصلاح المتطرف لا يمثلون القبيلة وإنما يمثلون أنفسهم ونهجهم المتطرف والمتعطشين للدماء والتواقين للعيش في السراديب والجحور. وحذر أبناء أرحب في بيانهم من أي اعتداءات قد تطال أفراد الحرس الجمهوري المرابطين في المديرية ، وأي من أبناء المديرية المساندين لهم من قبل أولئك المحسوبين على حزب الإصلاح سواء من أبناء المديرية أو من الذين تم استجلابهم من خارج المحافظة. وأكد أبناء قبائل أرحب أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيلقنون ومعهم إخوانهم في القوات المسلحة والأمن كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن الدروس القاسية, وأنهم كما ساهما في إفشال جميع المخططات الهادفة إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية وسيدافعون عن أنفسهم وعن منجزات الوطن ومكتسباته بكل قوة واقتدار ولن يسمحوا للمليشيات المسلحة التابعة للإصلاح والعناصر الإرهابية والخارجين عن القانون بتنفيذ مخططاتهم الانقلابية والعبث بأمن واستقرار الوطن ووحدته انطلاقا من مديرية أرحب.