دعا مصدر مسئول في مكتب رئاسة الجمهورية الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى النظر بحيادية مطلقة تجاه كل الأعمال والممارسات الإرهابية والتخريبية المغلفة بدعاوي السلمية ، وكيف تحول من يسمون أنفسهم بحماة المظاهرات السلمية والاعتصامات إلى عنصر رئيسي في إقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي ، وضرورة التمييز بين ما هو سلمي وما يقوم به هؤلاء من أعمال خارجة عن النظام والقانون. وانتقد المصدر سوء فهم بعض السفراء والدبلوماسيين وعدم إدراكهم حقيقة الأزمة الراهنة التي تشهدها بلادنا ، والذين يقومون بإطلاق تصريحات بين الحين والآخر يجانبها الكثير من الدقة والصواب. وعبر المصدر المسئول في رئاسة الجمهورية عن أسفه لصدور بعض التصريحات غير الحصيفة والتي تشجع العناصر المتشددة والخارجة عن النظام والقانون على المزيد من العنف ونشر الفوضى والتخريب والإرهاب.. داعيا سفراء الاتحاد الأوروبي إلى زيارة الشوارع التي يتحصن فيها أولئك بالأسلحة ، مشددا على أن اليمن تختلف عن غيرها ولا تقبل من أي كان التدخل في شئونها الداخلية. وأوضح المصدر ان الإصرار الدائم من قبل بعض السفراء والدبلوماسيين على توقيع فخامة الأخ رئيس الجمهورية على المبادرة الخليجية لا يعني إلا أن هناك تجاهلا لحقيقة موقف فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي فوض نائبه بقرار جمهوري على الحوار والتوقيع والاتفاق على آلية مزمنة وعلى المبادرة الخليجية بما يضمن ترسيخ النهج الديمقراطي ويحقق مبدأ التداول السلمي للسلطة. وأهاب المصدر بأحزاب اللقاء المشترك إلى الاقتراب والتحاور مع الأخ المناضل عبدربه منصور هادي بأسلوب هادئ ومسئول لإيجاد صيغة مناسبة للحل والتوافق حول المبادرة الخليجية والآلية المزمنة لتنفيذها بعيدا عن التصعيد والضجيج وبعيدا عن الأخذ والرد حول مسألة توقيع فخامة الأخ رئيس الجمهورية على المبادرة كون الأمر قد حسم بتفويض نائب رئيس الجمهورية. منوها إلى انه بالنسبة للمظاهرات التي يدعون أنها سلمية فقد أثبتت الأحداث أن ميليشيات مسلحة تابعة لأولاد الأحمر والتجمع اليمني للإصلاح وعلي محسن هم من يندسون خلال تلك المظاهرات ويقومون بأعمال القتل وممارسة العنف والفوضى واحتلال المؤسسات والمنشئات الحكومية وإقامة المتاريس وتكديس الأسلحة ، علاوة على القيام بالاختطافات واحتلال الشوارع ودفع المجاميع المسلحة ونشرها في الشوارع والأحياء السكنية في العاصمة.