اتهم مصدر عسكري طلب عدم الكشف عن اسمه قيادات حزب الاصلاح وحميد الاحمر واللواء علي محسن بالسعي لافتعال مواجهات عسكرية بين معسكرات الحرس الجمهوري في رداعومارب ومناطق متفرقة وبين عناصر متشدده من تنظيم القاعده من اجل توريط الحرس الجمهوري في قتال يكون احد مبررات تاجيل الانتخابات القادمة . واوضح المصدر بان التوجيهات صدرت لقيادات الاصلاح المتشدده في رداع بمساندة الشيخ طارق الذهب ليحتل مدينة رداع الماهولة بالسكان وتوريط معسكر الحرس في جبل احرم بضواحي رداع في قتال وحرب استنزاف طويلة الامد . واكد المصدر بان الذهب تلقى دعم تمثل في طقمين باسلحتهم ومبالغ كبيرة من المال قبل ان يدخل رداع بايام كما ان هناك مؤشرات على تورط ضباط من الفرقة في احتلال المدينة كانوا يقاتلون تحت لواء السلفيين في دماج . وكشف المصدر بان الامريكان كانوا على درجة من الغباء حيث سعوا الى الضغط على نائب الرئيس والدفاع على تحريك معسكر الحرس لاخراج الذهب بقوة الدبابات غير مدركين بان الذهب كان من شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء بحسب اعترافه وانه من قيادات الاصلاح المتشددين بحسب ما هو معروف عنه في قيفه . ودلل المصدر بان الذهب صرح للبي بي سي وهي على علاقه مشبوهة مع التنظيم بان مطالبه الاقتصاص من المفسدين ومحاسبتهم هي ذات المطالب التي يجمع عليها الشباب وقياداتهم وان الذهب تخلى عن مطالبته بالخلافه الاسلامية بصورة غير متوقعه . واشارالمصدر بان الذهب استجاب لمطالب الوسطاء وعلى راسهم حاشد القوسي وخاله حميد الاحمر ومجموعة من المشايخ الشباب الذين اثروا فيه واخرجوه من رداع هو وانصاره بعد ان تانى الحرس الجمهوري في استخدام السلاح حتى بعد وصول التعزيزات اليه . وتشير مصادر اخرى بان مخطط الاستيلاء على رداع وطريقة خروج انصار الذهب كشفت عن ترتيب كمائن متعدده لقوات الحرس لشل قوته تدريجيا . الى ذلك قالت المصادر الصحفية بان القاعدة تسعى الى السيطرة على حريب التابعة لمحافظة مارب بايعاز من قبل قيادات المعارضة للانتخابات فيما تناقلت المصادر قيام قوات الفرقة باختطاف اثنين ضباط كبار احدهم اركان حرب لواء دفاع جوي والاخر مسؤل الاستخبارات في الحرس الجمهوري . وفي نفس السياق كشفت معلومات مؤكدة عن مخطط انقلابي يسعى المنشق علي محسن من خلاله لتنصيب نفسه حاكماً عسكرياً لليمن بالتعاون مع حزب الاصلاح واولاد الأحمر، ورجل الدين عبدالمجيد الزنداني. وذكرت مصادر مقربة من الفرقة أن مخططاً قد أعده قائد الفرقة وحميد الأحمر وأحيط به علماً عبدالمجيد الزنداني وقيادات إخوانية، يهدف تعطيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير القادم، بإعاقة تدفق الناخبين إلى مراكز الاقتراع،من خلال تنفيذ سلسلة تفجيرات وأعمال عنف لإشاعة الخوف لدى الناخبين والتنسيق مع المشائخ الموالين لهم لحث الناس على مقاطعة الانتخابات. مشيرة الى ان الخطوة الثانية من المخطط تتمثل بمهاجمة مراكز الفرز والاستيلاء على الصناديق ، بينما تقوم مجاميع أخرى بمواصلة مهاجمة المقرات الحكومية والاستيلاء عليها، وتنفيذ سلسلة اغتيالات لقيادات عسكرية وأمنية وقيادات في المؤتمر الشعبي العام. فيما يتضمن الجزاء الثالث من المخطط توجيه مجاميع متشددة لمهاجمة عواصم محافظات ومديريات (البيضاء، شبوة ، مأرب، إب، الحديدة)واسقاطها وإعلانها إمارات إسلامية. واوضحت المصادر ان السيناريو الاخير من المخطط يتمثل بعد ذلك بقيام قائد الفرقة الأولى مدرع بتقديم التزام للأمريكيين ودول الاتحاد الأوروبي ودول الخليج بالقضاء على تنظيم القاعدة ، مشترطا لتحقيق ذلك موافقتهم على تشكيل مجلس عسكري برئاسته. وألمحت المصادر أن الأسلحة والأموال اللازمة لتنفيذ ذلك المخطط قد تم توزيعها على شخصيات دينية وقبلية وعسكرية وهي التي ستتولى الإشراف على عملية التنفيذ المراحل الاولى من المخطط.