أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر مجدداً على تمسك المؤتمر الشعبي العام بالخيار السلمي والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لإخراج الوطن من الأزمة الراهنة. مشيراً في اجتماع تنظيمي لتدشين الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني (التوافقي الوطني) للانتخابات الرئاسية 21 فبراير 2012 إلى إصرار المؤتمر على إعادة الوضع إلى طبيعته وإعادته إلى خيار الديمقراطية. منوهاً إلى أن الانتخابات هي وسيلة الديمقراطية. وأوضح أن المؤتمر الشعبي العام مثلما كان أعضائه صناع الوحدة وصناع الديمقراطية فإنهم سوف يمضون بهذا الخيار إلى نهايته. قائلاً: "سوف نمضي من انتخابات إلى انتخابات، وسوف نمضي في دعم مرشحنا، مرشح التوافق الوطني المشير عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، الأمين العام". وأشاد الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام والثقافة بصمود أعضاء المؤتمر والتحالف الوطني وأنصارهم خلال العام الماضي ودورهم في إيقاف تدهور البلاد والحد من تداعيات الأزمة. وقال: "السلام خيارنا.. والمبادرة صُنعنا".. داعياً أعضاء وكوادر المؤتمر خلال العامين القادمين لإعادة بناء اليمن والتأكيد على الخيار الديمقراطي. "مستندين إلى رصيد وطني كبير يساعدنا على المضي في خياراتنا الوطنية". وحث أعضاء المؤتمر على التماسك لحماية اليمن مثلما تماسكوا لحماية الشرعية.