أكد تقرير امني صادر عن أدارة الرقابة والتفتيش والتحقيقات بأمن تعز وجود تقصير لدى قيادات أمنية في مديريات الساحل بتعز في مكافحة التهريب ، وأوصى التقرير بإيقاف مدراء امن مديريات ذباب (عبد الحفيظ قائد دبوان) والمخاء(العقيد فياض) وموزع (العقيد عبد الواحد صلاح محمد صلاح)مع مدير المنطقة الأمنية بالبرح (العقيد عبد القاهر عقلان والذي رفض ابناء المخاء مؤخرا تعيينه مديرا لأمن مديريتهم قبل ان يعاد مرة أخرى لقيادة المنطقة الأمنية)وذلك بناء على توجيهات وزير الداخلية مع تكليف من يقوم بالعمل بدلا عنهم . وشدد التقرير الرسمي على ضرورة إحالة المسئولين المقصرين في اداء واجبهم الى المجلس التأديبي بتهمة المسئولية التقصيرية بأداء أعمالهم ومهامهم الأمنية وعدم ضبط التهريب والمهربين كون قضية التهريب قضية وطنية لارتباطها باقتصاد الوطن ، وبالنسبة للمقدم على المعافا ضابط ميناء المخاء فقد أكد التقرير على إحالته الى المجلس التأديبي الأعلى في الوزارة بنفس التهمة مضافا اليها رفضه للأوامر بالحضور الى ادارة الرقابة للتحقيق وعدم تنفيذ الأوامر . وبحسب التقرير فقد توصلت إدارة الرقابة إلى استنتاج يثبت وجود التهريب بكل أنواعه سواء لداخل او لخارج البلد ويعرفه كل العاملين في الأمن بمديريات المخاء وموزع وذباب المندب والمنطقة الأمنية بالبرح . وثبوت استلام المسئولين على الأمن في المديريات المذكورة لمبالغ مالية من قبل مندوبي المهربين وعدم قدرة ضباط وأفراد الأمن بإمكانياتهم المحدودة بمكافحة التهريب ولتدخل القطاع العسكري في المخاء وذوباب للوقوف إلى جانب المهربين ضد كل من يحاول التقطع لهم او التعرض لهم . كما أكد التقرير ثبوت قيام مسئول نقطة الزهاري بضبط عدد من المهربات والمهربين ولمرات عديدة وعدم ثبوت مسئولية النواب والإحصاء والانتشار الأمني المذكورين في توجيه وزير الداخلية الأسبق وذلك لوجود مسئولين مدراء عنهم ولا يتحركون الا بتوجيهاتهم بحسب ما ذكره المؤتمر نت. الجدير بالذكر أن المتهمين المذكورين بتقرير الإدارة العامة للرقابة والتفتيش لم يتم إحالتهم الى المجلس التأديبي حتى الآن بل ان بعضهم لا يزال يمارسون أعمالهم وتم ترقيتهم وإعادة تعيينهم بأوامر وزير الداخلية الجديد.