أعلنت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" عن خطة جديدة لإقامة 23 ألف وحدة استيطانية في القدسالمحتلة لاستيعاب 100 ألف مستوطن مستقبلاً، فيما ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من بيت لحم ب "الإجراءات الأحادية" المضرة بعملية "السلام" . وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة المقالة في قطاع غزة يوسف المنسي أن الوحدات الاستيطانية المعلنة ستبنى على أرض مصنع في تجمع "رامات هشارون" الاستيطاني في المدينة . وحذر المنسي في بيان من مواصلة الاحتلال بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس وباقي الضفة الغربية، واستمرار تهويد الأرض الفلسطينية، ووضع الخطط العنصرية لاستيعاب الآلاف من المهاجرين الجدد على أرض فلسطين . لكن على نحو تنفيذي عاجل صادقت سلطات الاحتلال، أمس،على مخطط لبناء 180 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة تلبيوت الشرقية "ارمون هنتسيف" على 67 دونما استولت عليها من بلدة صور باهر المقدسية والأحياء العربية المجاورة . ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية عن الباحث في شؤون الاستيطان في القدس أحمد صب لبن، تأكيده في تقرير أصدره، أمس، أن المخطط يقع جنوب مستوطنة "ارمونا" هنتسيف وسيعمل على توسيع المستوطنة باتجاه بلدة صور باهر عبر بناء 5 مبان ضخمة، إضافة إلى مبنى سادس للاستخدام العام، وثلاثة مبان أخرى ستخصص للاستخدام الهندسي للبنية التحتية لمستوطنة "ارمونا نتسيف" . وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن الإجراءات الأحادية الجانب تضر بعملية السلام في الشرق الأوسط . وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم "إن مواقفنا من أهم القضايا الإقليمية والدولية متقاربة، تحدثنا عن التغلب على مأزق العملية التفاوضية، وأشير هنا إلى المواقف المسؤولة التي تتخذها قيادة السلطة الفلسطينية والرئيس شخصياً الساعية للتوصل لحل سلمي بناء على أساس حل الدولتين" . وحظي بوتين باستقبال احتفائي في بيت لحم حيث أطلق الفلسطينيون اسمه على أحد شوارع المدينة، إضافة الى تقليده وسام (نجمة القدس) وهو أرفع وسام يمنحه الرئيس الفلسطيني .