لا يوجد وصف يمكن إطلاقه على مباراة جون سينا ورايباك على حزام بطولة الاتحاد العالمي للمصارعة الحرة الترفيهية WWE، فهي وصلت لأقصى الجنون من النجمين، ولم تكن حبال الحلبة كافية لتكون حدود المواجهة على اللقب. وتوقفت المباراة وتدخل الفريق الطبي، لنقل جون سينا إلى المستشفى، وتم وضعه على النقالة الطبية، وساعد الطاقم الطبي رايباك على النهوض والتوجه به إلى غرفة الفحص الطبي للتأكد من سلامته. الصراع بين جون سينا ورايباك في مباراة آخر رجل واقف (Last man standing) امتد إلى المدرجات بين الجماهير، ونتيجة لهذا القتال المجنون تحطمت أجهزة كمبيوتر وحواجز حديد، وكان هناك بعض الجماهير الخائفة من ذلك القتال العنيف للغاية في عرض اكستريم رولز. تم استخدام الكراسي والطاولات والسلالم، وطفايات الحريق. ظن الكثيرون أن رايباك قريبا من الفوز فهو كان الأفضل في بداية اللقاء، لكن سينا ورغم الإصابة التي يعاني منها في قدمه، كان صامدا وعنيدا، وساعيا للحفاظ على سجله الخالي من أي هزيمة في هذا العرض. وصل القتال إلى منصة دخول المصارعين إلى الحلبة، وأغرق سينا منافسه رايباك بدخان طفاية الحريق، وانتظر سينا أن يعد الحكم إلى رقم 10، ليكون الفائز في المباراة. لكن رايباك نهض وواصل القتال، وأمسك بجون سينا، ودفعه نحو حاجز الأضواء الموجود عند المنصة، لتنتشر فوضى حقيقية، بعد سقط كلاهما من ارتفاع عالي داخل الكواليس. وتوقفت المباراة دون فائز!. وفي مباراة ثانية لقن أوروتون خصمه بيغ شو درسا بمعنى الكلمة عندما تواجها داخل الحلبة، سيطر الأفعى على المباراة وكان الأكثر استعدادا لتلك المواجهة، التي كان مسموح فيها استخدام الضرب بالعصا والكراسي والسلم الحديد، ولا إقصاء فيها بسبب استخدام تلك الأدوات. وتلقى بيغ شو ضربتي قاضيتين وهي من الضربات الشهيرة لأورتون، الذي كان الأفضل معظم أوقات المباراة. رغم أن بيج شو ظل صامدة أمام سلسلة ضربات أوروتون، لكنه لم يستطع المقاومة حتى النهاية، التي جاءت لصالح "الأفعى"، الذي اختفل بالفوز على أضخم رياضي في العالم في مباراة عنيفة. أما مباراة وزن الثقيل وهي المباراة كانت تنص على ربط شايمس ومارك هنري بنفس الحزام، والفائز عليه أن ينجح في لمس الأركان الأربعة للحلبة بشكل متتالي دون أن يعيقه خصمه. فإن تحقيق هذا الهدف لم يكن سهلا على الإطلاق سواء بالنسبة لشايمس أم مارك هنري، الذي استعرض عضلاته في الأيام السابقة عندما نجح في سحب مقطورتين بمفرده. بدأت المحاولة مع شايمس الذي لمس ركنين فقط، ثم حاول مارك هنري ونجح في الوصول إلى ثلاثة أركان، وفي محاولة ثالثة نجح الثنائي في لمس الأركان الثلاثة في ذات التوقيت. لجأ شايمس إلى استخدام ضربته القاضية القدم الساحقة للفوز بالمباراة في النهاية بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة، نجح في لمس ثلاثة أركان، ثم ضرب مارك هنري بضربة القاضية، ليجد أمامه الطريق سالكا نحو الركن الرابع، وبالتالي تحقيق الفوز الصعب.