رغم فشله في هز شباك المنتخب السعودي خلال المباراة الودية مع المنتخب الأرجنتيني أمس الأربعاء، يأمل نجم التانجو الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الأسباني في تقليص الفارق بين رصيده والرقم القياسي لعدد الأهداف التي يحرزها لاعب خلال عام واحد. وأحرز ميسي 76 هدفا حتى الآن في مختلف البطولات التي خاضها مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني بعام 2012 وأصبح على بعد تسعة أهداف فقط من معادلة الرقم القياسي للمهاجم الألماني الشهير السابق جيرد مولر الذي أحرز 85 هدفا في عام 1972. ولذلك، يسود القلق فريق ريال سرقسطة قبل مواجهة برشلونة بعد غد السبت في عقر دار الأخير ضمن المرحلة الثانية عشر بالدوري الأسباني. ولم ينجح ميسي في هز الشباك السعودية خلال مباراة الأمس الودية والتي انتهت بالتعادل السلبي مما يجعله أكثر حرصا ورغبة في هز شباك سرقسطة بعد غد. وقال ميسي "إنني متوتر مما حدث في لقاء السعودية. ليست هذه هي الطريقة التي أردنا بها إنهاء العام (في المنتخب الأرجنتيني) ". وأضاف "لم نفعل ما كان يتعين علينا منذ البداية. كان من الضروري أن نحقق الفوز ولكننا لم ننجح. كل المباريات مهمة حتى إذا كانت ودية مثل هذه المواجهة". ويتصدر ميسي قائمة هدافي الدوري الأسباني هذا الموسم برصيد 15 هدفا حتى الآن وبفارق ثلاثة أهداف أمام البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد. وحاولت بعض وسائل الإعلام في العاصمة مدريد الإدعاء بوجود خلافات بين ميسي وزميله المهاجم ديفيد فيا مسترشدة بواقعتين شهدتهما الفترة الماضية يظهر فيها اللاعبان وهما يصيحان في وجه بعضهما البعض بسبب عدم حصول أي منهما على التمريرات التي ينتظرها من الآخر. واستعاد فيا لياقته المعهودة مؤخرا بعد غياب عن الملاعب دام عشرة شهور بسبب الإصابة بكسر في الساق. وقدم فيا أداء أفضل من ميسي في جولة المباريات الدولية الودية التي أقيمت أمس الأربعاء حيث سجل هدفا وقاد المنتخب الأسباني للفوز الكبير 5-1 على مضيفه البنمي. ورغم ذلك، تلقى برشلونة متصدر الدوري الأسباني صدمة كبيرة أمس بعدما تعرض مهاجمه التشيلي أليكسيس سانشيز لإصابة جديدة في كاحل القدم اليمنى خلال المباراة الودية التي خسرها منتخب تشيلي أمام نظيره الصربي 1-3 لتبعده هذه الإصابة عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع. ورغم كل هذه الإصابات، يتصدر برشلونة جدول الدوري الأسباني بفارق ثلاث نقاط أمام أتلتيكو مدريد صاحب المركزالثاني وبفارق ثماني نقاط أمام ريال مدريد صاحب المركز الثالث. وتضم قائمة الإصابات بالفريق أيضا كلا من كارلوس بويول والبرازيلي أدريانو كوريا وتياجو ألكانتارا وإيساك كوينكا. وفي المقابل ، يحل أتلتيكو ضيفا على فريق غرناطة المتواضع يوم الأحد المقبل. ويأمل أتلتيكو في أن يستعيد مهاجمه الكولومبي راداميل فالكاو جارسيا ذاكرة التهديف بعدما افتقدها في آخر مباراتين. ويحتل فالكاو المركز الثالث في قائمة هدافي الدوري الأسباني هذا الموسم برصيد عشرة أهداف. ويستضيف ريال مدريد فريق أتلتيك بلباو في مباراة أخرى بعد غد السبت. واستعاد بلباو توازنه مؤخرا بعد البداية المهتزة له هذا الموسم وتقدم إلى المركز الثاني عشر في جدول المسابقة ولكنه سيخوض المباراة في غياب لاعبي خط الوسط أوسكار دي ماركوس وأندير هيريرا لإيقاف كل منهما. ويفتقد ريال مدريد في هذه المباراة جهود لاعبيه البرازيلي مارسيلو والأرجنتيني جونزالو هيجوين بينما أصبح المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة واللاعب البرتغالي فابيو كوينتراو جاهزين للمشاركة مع الفريق في هذه المباراة. وفي إطار نفس المرحلة ، يلتقي أوساسونا مع ملقة وبلنسية مع اسبانيول بعد غد السبت وديبورتيفو لاكورونا مع ليفانتي وسلتا فيجو مع ريال مايوركا وخيتافي مع بلد الوليد وأشبيلية مع ريال بيتيس يوم الأحد بينما تختتم مباريات المرحلة يوم الاثنين بلقاء ريال سوسييداد مع رايو فاليكانو.