نشرت صحيفة اليوم السابع المصرية تقريرا على أكثر 7 لاعبين مكروهين على المستوى الجماهيري في عالم كرة القدم. وقالت الصحيفة أنه دائمًا ما يكون اللاعبون النجوم "محبوبين" من الجماهير، ولعل أحد أسباب عشقهم لهؤلاء النجوم تألقهم اللافت في الملعب ودورهم البارز في مساعدة فرقهم لتحقيق التتويج بالألقاب والبطولات. ولكن في حالات أخرى لا يكون تألق اللاعبين السبب الوحيد وراء حب الجماهير لهم بل يكون لأخلاقهم والتزامهم وتواضعهم وغيرها من الصفات الأخرى الجيدة، والتي يفتقدها البعض رغم تألقهم وسطوع نجمهم وتتويجهم بالألقاب الفردية والجماعية، مما يجعلهم ضمن قائمة "المكروهين". وفيما يلي أكثر 7 لاعبين مكروهين حسب تقرير اليوم السابع: 1- كريستيانو رونالدو، هداف منتخب البرتغال وفريق ريال مدريد الإسباني، وأحد أفضل اللاعبين في العالم، ولكنه أيضا أكثرهم كرهًا في العالم، ورغم أن اللاعب نفى في تصريحات له مؤخرًا ما يتردد عن كونه متكبر ومتعجرف وأن الناس لديها انطباع خاطئ عنه، إلا أن منافسته مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة، أدت إلى هبوط كفته في ظل المكانة التي يتمتع بها البرغوث الأرجنتيني لدى جماهير العالم التي تعشقه ليس فقط بسبب تألقه في الملعب ولكن لسلوكه الجيد أيضا، ومن المؤكد أن رونالدو مظلوم، ولكنه غير قادر على تغيير قناعات البعض عنه بالكامل. 2- جون تيرى، مدافع تشيلسي الإنكليزي، الذي كان من أفضل النجوم سلوكياً، أصبح من أكثر لاعبي كرة القدم المكروهين بسبب سلسلة من سلوكياته التي ارتكبها وتحديداً منذ أن تم الكشف عن فضية الخيانة الشهيرة للمدافع الإنكليزي مع صديقة زميله السابق في منتخب إنكلترا، واين بريدج، وتوالت بعدها سلسلة من الفضائح تورط فيها تيرى، خسر بسببها شارة المنتخب الإنكليزى ورغم أنه استعادها مرة أخرى، إلا أنه خسرها مجددًا بعد تورطه في قضية العنصرية ضد لاعب كوينز بارك رينجرز، أنتون فيرديناند، في العام الماضي، وكانت هذه القشة التي قسمت ظهر البعير وأجبرت اللاعب على اعتزال اللعب دوليا. 3- لويس سواريز، مهاجم منتخب الأوروغواى وفريق ليفربول الإنكليزى، معروف عنه تصرفاته السيئة في الملعب والتي كانت سببا في إيقافه ثمان مباريات في البريمير ليغ العام الماضي، بسبب الفاظه العنصرية ضد لاعب مانشستر سيتي الفرنسي ايفرا، ولفت المهاجم الأوروغوياني الأنظار إليه في الواقعة الشهيرة له في مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الغاني عندما منع هدفًا من لمسة يد في الدور ربع النهائي ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، ومنذ ذلك الحين أرتكب سلسلة من السلوكيات السيئة وضعته ضمن قائمة "المكروهين" في العالم. 4- ماريو بالوتيللى، مهاجم منتخب إيطاليا وفريق مانشستر سيتى الإنكليزى، لا يمكن لأحد أن ينكر الموهبة الكروية التي يتمتع بها، ولكن تصرفاته السيئة والمثيرة للجدل كانت سببًا في كره الجميع له، لاسيما علاقاته النسائية المشبوهة والسهر في الملاهي الليلية حتى الساعات الأولى من الصباح بالإضافة إلى علاقاته المتوترة دائما مع زملائه في الفريق ومع مدربيه أيضاً. 5- أشلى كول، مدافع منتخب إنكلترا، وتشيلسى، دائمًا ما يحظى بسمعة سيئة خاصة من جانب الجماهير الإنكليزية بسبب سوء سلوكه بالإضافة إلى تورطه مؤخراً في قضية العنصرية الخاصة بجون تيري وهجومه على الاتحاد الإنكليزي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وغيرها من التصرفات التي خسر بسببها جماهيره، رغم أنه واحد من أفضل اللاعبين في العالم بمركزه وشارك في أكثر من 100 مباراة مع منتخب بلاده. 6- كارلوس تيفيز، مهاجم منتخب الأرجنتين، ومانشستر سيتى الإنكليزى، صنع الكراهية بين جماهير الإنكليز عندما انتقل من وستهام يونايتد إلى مانشستر يونايتد في العام 2007، وزادت كراهية الجماهير له بعد انتقاله إلى مانشستر سيتي، تيفيز عانى في ملعب "الاتحاد" طوال الموسم الماضي بسبب توتر علاقته مع المدير الفني روبيرتو مانشينى الذي استبعده من المشاركة في المباريات مع الفريق وكان حينها تيفيز مادة ثمينة للصحف الإنكليزية والعالمية التي تفننت في نشر العقوبات والإيقافات على اللاعب. 7- ريو فيرديناند، مدافع منتخب إنكلترا، ومانشستر يونايتد الإنكليزى، أصبح لديه قاعدة كبيرة من "العداء" بفضل "التويتات" المثيرة للجدل للاعب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وكانت سببا في تشويه صورته وذلك كله بسبب ابتعاده عن الملاعب لفترات طويلة للإصابة، فيرديناند لديه طابع غريب فهو دائما غاضب مستاء على أرضية الملعب ويتحدث مع نفسه كثيرًا وهو ما يثير الجدل حوله.