× دشن الاتحاد العام للكره الطائرة امس الخميس تصفيات الدرجة الثانية المؤهلة للدرجة الأولى عبر تجمعي المكلا وسيئون بمشاركة ثمان اندية سبعه منها من حضرموت وهي ربما المره الاولى التي تحدث في تاريخ الكرة الطائر ان يكون نصف قوام الدرجه الثانية من محافظة واحده كتاكيد على عراقة اللعبه وشعبيتها في هذه المحافظه من بين بقية المحافظات. وبما ان بطل التجمع سيتاهل مباشره الى دوري الاولى فان المنافسه ستكون اكثر حماسا وأثاره للوصول الى دوري النخبه الذي سيزيد فيه التمثيل الحضرمي الى خمسة اندية هي :شباب القطن، سيئون ،الاتحاد والفريقين الصاعدين كدليل على تفوق ايناء حضرموت وشبابها في هذه اللعبة وتميزهم بها وان كانت المنافسة على اللقب باتت بعيده عن أنديتنا في السنوات الاخيرة باستثناء شباب القطن حامل لواء تمثيل المحافظة بصوره مشرفة. × مانامله هو استمرار ذلك التميز من خلال المنافسة الجادة والحقيقية لجميع الفرق على لقب بطولة النخبة وليس عن طريق المشاركة فقط او البقاء ضمن أسطول دوري النخبة الذي هو الآخر أصبح مهددا بعد تراجع مستوى الأندية العريقة والخبيرة في أللعبه كطائرة أحلام سيئون ونسور اتحاد سيئون بدليل نتائج الفريقين في دوري المنصرم وهو مايعني ان الجاهزية لطائراتنا باتت في صوره سيئة لأسباب إداريه وفنية لم نكن نعهدها من السابق خصوصا وان حضرموت حبلى باللاعبين الجيدين القادرين على التحليق بطائراتنا الى مسافات اعلى واقتناص الالقاب والمراكز الاولى كما كانت تفعل ذلك سابقا. ×وبما ان امر الصعود الى دوري النخبه محسوم لفريقين حضرميين بصورة كبيرة في هذين التجمعين مع احترامي لفريق تضامن شبوة الا ان الاهم هو ماذا بعد الصعود هل نبقى ونثبت ونقدم المستويات والنتائج التي تجعلنا متواجدين بشكل دائم في دوري النخبه ام اننا اعتدنا على خط السير الطالع والنازل من الاولى والى الثانية والذي يؤكد عجز ادارات هذه الاندية في ادارة طائرتها وتوجيها التوجيه الصحيح والاستفاده من السلبيات والاخطاء السابقه ×قد يتعذر الاخوة في الأندية بالإمكانيات والظروف المالية وهو امر يعرفه الجميع غير ليس مبررا مقنعا لحالة المد والجزر لمستوى ونتائج الأندية الحضرمية في المسابقة ونحن نعرف انهم يمتلكون لاعبين جيدين بحاجه الى الرعاية والتوجيه والاعداد الصحيح حتى يحصدوا النتائج الجيده وهذا ليس بمستحيل وسبق ان قدموه. اتمنى ان يستوعب الجميع ماوصلت اليه الكرة الطائرة الحضرمية من تراجع وان يعدوا العدة لإعادة توجيها في مسارها الصحيح والواضح مسار البطولات والألقاب بخبرات لاعبيه ومدربيها وفنييها وإدارييها الذين هم من يقود الطائرة اليمنية اليوم وهم القادرين على إعادة الطائرة الحضرمية إلى الطريق الصحيح وتجاوز المطبات الهوائية وهم قادرين على ذلك وأهلا لهذه المهمة .. فالمدرجات تواقة لسماع الأهازيج الجميلة التي يرددها الجمهور المحب والعاشق لهذه اللعبه الذي صبر كثيرا وان الاوان لاسعاده ورسم الفرحه على شفاته .