*كنت احمل أحلام وأماني أن الانتخابات الحالية في دورتها الخامسة قد تحمل الكثير من الجدية والرغبة في تغير صور وأشخاص إلى الأفضل ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه. المشهد الذي مر للانتخابات حتى ألان يؤكد استمرار مسلسل العجائب والغرائب في انتخابات (الحالة) اليمنية . *برغم أن هناك لائحة وضعت من قبل شخصيات لها خبراتها الرياضية والقيادية اجتهدت وأخرجت تلك القوانين إلا أن مكانها كان تحت (الأقدام) في بعض جوانبها للأسف ليس بسببها بل بسبب أشخاص تبعوا أهوائهم والتي جرت اللائحة وأسماء كفؤوه بعيدا عن منطقة القيادة في الأندية والاتحادات!! * ومن صور العجائب في بلاد (انتخابات الكلفتة) أن يقود اتحاد لعبة ما مرشح نادي لا يمارس ناديه هذه اللعبة , وانتخاب رئيس لاتحاد لعبة ما رغم انه لم يمارس هذه اللعبة حتى في الأحلام . * استبعاد كفاءات من قيادة فروع بعض الاتحادات بسبب التربيطات المقيتة والتي لا تخدم اللعبة بل المصالح الشخصية الضيقة وإحلالها بشخصيات لا تعرف من (كوع) الرياضة أو (بوعها) شئ!!!!. * الاحتيال (القانوني) على الترشيح حيث ترشح أندية أشخاص لا علاقة لهم بها وترفض ترشيح شخصيات أفنت عمرها في خدمة هذا النادي لأمر تطلبه . * ترأس بعض الأندية من قبل أشخاص لا علاقة لها بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد مما حدا بالشخصيات الاعتبارية الرياضية وأصحاب الخبرات المتراكمة مقاطعة النادي والابتعاد عنه لان كل شيء سيسير عكس ما يتمنونه. * هذا غيض من فيض عجائب المشهد الانتخابي حتى ألان وبالتأكيد ستحمل لنا أيام الانتخابات القادمة الكثير . * قرأت قبل فترة في عدد من أعداد صحيفة الرياضة وقبل بدء الانتخابات الأخيرة موضوعا للكاتب ياسر الاسم بعنوان ( طز في انتخاباتكم ) وبصراحة رأيت في العنوان ( قساوة ) على الانتخابات خاصة وإنها لم تبدأ بعد وفيه حكما مسبقا ليس في صالحها ولكن ألان أرى انه ذهب إلى المذهب الأصح وإنها لن تكون إلا انتخابات سيفشلها القائمين عليها مع الأسف بتجاوزهم للوائحها . * ارجوا المعذرة على هذه ( السوداوية) المفرطة , لن نتطور على هذا الحال, حال غياب الجدية في أمورنا وخططنا الرياضية والشبابية واختتم بهذه الأبيات التي اقتبستها من لامية ابن الوردي : إطرح الدنيا فمن عاداتها تخفض العالي وتعلي من سفل. كم شجاع لم ينل فيها المنى وجبان نال غايات الأمل. فاترك الحيلة فيها واتكل إنما الحيلة في ترك الحيل. *( الرياضة)