أكد نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء خالد بحاح، أن عملية السهمالذهبي لن تتوقف حتى استعادة السيطرة علىكافة المحافظاتاليمنية دون استثناء.ونفى بحاح في مقابلة مع قناة"العربية"، مسؤوليته عنوقف زحف عملية السهمالذهبي إلى تعز، شارحاً أن العملية تجري وفق خطة عسكريةمشتركة مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وليس رئيس الحكومة وحده من يقرر سير تلك العمليات، حسب تعبيره.ومن جهة أخرى، كشف أن العاصمة صنعاء تعيش وضعامأساويا في ظل سيطرة مليشيات الحوثي والمخلوع صالح عليها،وحمّل بحاحقادة تلك المليشيات مسؤولية ما يعيشه سكان العاصمة من حصار وترويع.وفي هذا السياق، شددبحاح على أن استعادة السيطرة علىالعاصمة اليمنيةصنعاء ستستغرق ساعات متى ما وجدت العزيمة اللازمة لذلك،مشيراً إلى تعقيدات الوضع في المدينة، وحرص الحكومة علىعدم تحويلها إلى ساحة حرب حفاظا على سكانها وتاريخها.ونفى بحاح التصريحات التي تحدثت عن نية الحكومة الإبقاء على عدن كعاصمة لليمن خلال السنوات الخمس المقبلة، مؤكداًعزم حكومته ممارسة أعمالها بالتوالي بين عدنوصنعاء بعدتحريرها من قبضة مليشيات الحوثي وصالح.وشدد على أنعودة الحكومة بكامل أعضائها إلى عدن ستكون خلال أسابيع، كاشفاً عن تواجد عدد من وزراء حكومته بشكل سريفي مناطق متفرقة من اليمن في الوقت الراهن.وفي سياق آخر، أقر بحاح بوجود نفوذلتنظيم القاعدة في مناطق متفرقة بمحافظة حضرموت وعاصمتها المُكَلاّ، مؤكداً أن الحكومة لن تترك تلك المناطق خارج سلطة الدولة وأن استعادتها منيد الجماعاتالمتطرفة ستكون في القريب العاجل.كما طالب بحاح بعقد مؤتمر يضم كافة القوى الجنوبية الفاعلة لتحديد مصيرالجنوب في ظل الدعوات التي تطالب بالانفصال عن الشمال، وأكد على أن مؤتمرا من هذا النوع سيقطع الطريق على بعض الأطراف التي تنادي بالانفصال قبل استكمالبسط شرعية الدولةعلى كافة المحافظاتاليمنية.وحذّر من أن اليمن كان سيشهد سنوات من الاقتتال الداخلي لولا تدخل قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، مشدداً على أن عاصفة الحزم اختصرت زمن الحرب وأنهت أحلام الحوثي والرئيس السابق في السيطرة علىاليمن.وكشف بحاح أنه رفض العمل تحت ما وصفه ب"رايةالمُلا أو آية الله" عبدالملك الحوثي عندماكان يخضع للإقامة الجبرية في العاصمة صنعاء، مؤكداً أنه فضّل الاستقالة وكشف حقيقةالانقلاب بدلالخضوع لسلطة المليشيات.