تتجه أنظار العالم أجمع إلى ملعب "المستايا" معقل نادي فالنسيا يوم الأربعاء المقبل والذي سيستضيف كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد، في قمة مثيرة مجددًا لكن هذه المرة في نهائي كأس ملك إسبانيا، والذي يحمل أتلتيكو مدريد لقبه في النسخة الأخيرة. الفريق الكتالوني تحت قيادة مدربه الأرجنتيني تاتا مارتينو، عليه أن يصب كل تركيزه في المباراة، وخاصة أن ملعب "المستايا" مستضيف المواجهة يقع في مصلحة النادي الملكي بلغة الأرقام في المواسم السابقة، فعلى ليونيل ميسي ساحر وبرشلونة ورفاقه أن يحذروا من هذه الأفضلية التي تميل لصالح الريال، لإنقاذ موسمهم بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا وتراجعه في الدوري المحلي. ففي أخر 8 مباريات في المسابقات المحلية " دوري والكأس" على ملعب "المستايا"، تعادل برشلونة في 5 وفاز في 2 فقط وخسر واحدة، مقابل الفوز 6 مرات للريال والتعادل في واحدة والخسارة في واحدة. كما أحرز الفريق الكتالوني خلال هذه المواجهات معدل أهداف أقل في " المستايا"، حيث أحرز 10 ودخل في مرماه 9 ، في حين أحرز الفريق الملكي 19 ودخل في شباكه 10. ملعب "المستايا" يحمل ذكري حديثة ورائعة أيضًا للريال الذي استطاع أن يحسم كلاسيكو نهائي الكأس موسم 2011 لصالحة بنتيجة هدف نظيف. وبشكل عام استضاف ملعب فالنسيا 3 مرات نهائي كأس بين قطبي إسبانيا في أعوام 2011، 1990 و 1936 وفاز ريال مدريد في مباراتين 2011 و 1936 وفاز برشلونة مرة وحيدة عام 1990. هذه المباراة المرتقبة تعد الفاصلة بين الفريقين بشكل عام في نهائي المسابقة، حيث أنهما تواجها في نهائي الكأس 6 مرات، فاز الريال في 3 مباريات والبرسا في 3. ويعد برشلونة هو صاحب الصدارة في عدد ألقاب الكأس، حيث فاز به 26 مرة، ثم أتلتيكو بيلباو 23 مرة ، وريال مدريد ثالثًا ب18 لقبًا. ويعيش برشلونة تحت قيادة مدربه تاتا واحدًا من أسوأ مواسمه طوال السنوات الماضية، وخاصة بعد إقصائه الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد في دور 8 من " تشامبينز ليج" وتراجع فرصه في الفوز بالليجا بعد خسارته الأخيرة أمام غرناطة بهدف نظيف.