هم ضد "المجلس" ولكن مع "النواب". يعني المجلس هو اللي مذنب، أما النواب، فهم رائعين ووطنين، للان طبعا. يمكن لو رفضوا، سيتذكر الحوثي أنهم اصلا اعضاء في ذلك المجلس اللي كان يقول انه فاسد. الأهم.. موقف النواب للان يستحق التحية والتقدير.. فهم مع مجلسهم، والخوف كل الخوف الا ان تنتقل الجماعة من الاعلان السياسي، الى اجراءآت ضد النواب، فردا فردا، ترهيبا وترغيبا. للان فقط 12 عضوا، هم اللي تقول دولة الاعلان، انهم انضموا لمجلسها. الغريب، ان الاعلام اللي يشتي يقول أن المؤتمر والحوثي، متفقين، راح يشل حزب هذولا النواب المسجل في موقع البرلمان من يوم تمت الانتخابات 2003، واحسن شيئ في هذه التوصيفات: "يحيى الحوثي - مؤتمر شعبي عام". .... ذلحين الدفاع عن شرعية البرلمان، مش قصة، القصة، هي كيف بايجيب الحوثي شرعية لحقه المجلس الوطني. يعني، قد الاول كان معطل وهو منتخب، حق الحوثي مجرد معين من شخص واحد، عاده بلاصلاحيات.
... هيئة رئاسة البرلمان: يحيى الراعي، مستحيل يتخذ أي قرار، يفتح له خصومة مع الحوثي، ويمكن لولا الاحراج لاصبح هو رئيس المجلس الوطني حق الحوثي. حمير الأحمر، يالله سلمت بيته من الاقتحام.. والتفجير. محمد الشدادي، خلاص، يقول لك، هذا الحوثي شمالي، وصلى الله وبارك. من باقي أكرم عطية، الله اعلم الان فين جالس يقرأ مولد ابن ديبع. اعلان الحوثي، حل البرلمان، تحمل جثة ميتة، او انه بدل مايستخدمة سجاد احمر لدولته قام رفعه فوق رأسه.
*منشورات متفرقة للكاتب نبيل الصوفي على صفحته في فيس بوك