اوردت صحيفة الامناء عن ما اسمته مصادر مطلعة - في عدها الصادر امس الخميس - إن التجمع اليمني للإصلاح وافق على الأخذ بالنظام الفيدرالي من إقليمين وذلك في لقاء جمع ممثلي الإصلاح بالمبعوث الأممي جمال بنعمر. وكشفت المصادر ذاتها أن الإصلاح "اشترط مقابل موافقته تلك التخلي عن خيار تقرير المصير" على أن يجري استفتاء شعبي بعد أربع سنوات بشأن الفيدرالية أو الإبقاء على الوحدة. هذا الاقتراح بحسب المصادر تحفظ عليه في فترة سابقة كلٌ من الاشتراكي والحراك الجنوبي المشاركين في مؤتمر الحوار. من جهة أخرى قال السياسي والكاتب اليمني المعروف, الدكتور ناصر محمد ناصر, إن حزب التجمع اليمني للإصلاح فاجأه بإعلانه عبر بيان رسمي, إنكار صلته وعلاقته بجماعة الإخوان المسلمين. معبرا عن استغرابه لهذا التطور. وقال الدكتور ناصر محمد ناصر, في منشور بالفيسبوك, تحت عنوان "الإصلاح مواقف وخفايا": "فاجأني اليوم ما قرأته في صحيفة الأولى من إنكار حزب الإصلاح اليمني صلته بجماعة الإخوان المسلمين حفاظاً على علاقته مع السعودية. لا أدري أهذا تطور فكري في الحزب أم إمعان في تطبيق سياسة التقية؟" في سياق بيان الاصلاح علق الصحفي والكاتب نبيل الصوفي بالقول " انا حسبت ان تصريحات علي عبدالله صالح، عن دور الاخوان في الاختلالات الامنية، هي مجرد تبادل اتهامات، لكن بيان الاصلاح العرمرمي ، وضح لي نقطة مهمة، فاذا هناك "حملة ظالمة أطلقتها المخابرات الإقليمية في محاولة يائسة لشيطنة الأحزاب ذات التوجه المدني الوسطي المعتدل". طيب، كان اعملوا بيان عاقل بدل كل تلك الشتائم، لا وكمان التهديد بالقانون، ايش عاد باتحاكموا المخابرات الاقليمية؟