" كلب الرئاسة " يفاقم التوتر بين الرئيس هادي ورئيس الوزراء .. وباسندوه يرفض الاعتذار ! (يمن لايف): ارسل هادي وفدين الى منزل رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة , للاعتذار له , بعد مغارة باسندوة بوابة دار الرئاسة
(يمن لايف):تحدثت مصادر مطلعة قبيل لحظات من كتابة هذا الخبر عن فشل وساطة اللجنة الرئاسية وعودة القصف والاشتباكات العنيفة في دماج بعد دقائق من مغادرة اللجنة الرئاسية .. وقبلها كانت قد ذكرت صحيفة اليمن اليوم في خدمتها الإخبارية موبايل أن وساطة كبيرة من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وصلت الان إلى منطقة دماج محافظة صعدة (شمال اليمن) لوقف نزيف الدم بين الحوثيين والسلفيين في صعدة ، بعد ان فشلت جهود الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي لوقف المعارك الدائرة بين الطرفين في المنطقة. ولم تفلح جهود اللجنة الرئاسية التي شكلها هادي على الوصول بالطرفين الى نقطة الهدنة ووقف المواجهات ..كما تعرض رئيس لجنة الوساطة ابو اصبع لمحاولة اغتيال أمس أثناء مغادرتهم منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال البلاد ، حيث تم إطلاق وابل من الرصاص تجاههم. وقال أبواصبع إن عددا من المراقبين للمكان ، أفادوا بأن الرصاص أطلق من جهتين ، في إشارة إلى طرفي الصراع في المنطقة الحوثيين والسلفيين. المصادر تحدثت عن موكب كبير من السيارات يقل لجنة وساطة ارسلها الرئيس صالح، وصل إلى دماج والتقى يحيى الحجوري رئيس مركز دار الحديث. وذكرت مصادر سفلية في دماج ان لجنة الوساطة التي ارسلها الرئيس صالح وصلت برققة مرافقين عسكريين وتعد الاكبر منذ اندلاع المعارك في دماج مؤخرا.
تطورات: واوردت مصادر محلية ل " يمن لايف" قبل قليل ان اللجنة الرئاسية غادرت دماج بعد ان فشلت في وضع خطة لنشر مراقبين على وقف اطلاق النار بسبب التعنت الحادث من احد الطرفين ورفضه للتفاهمات والاتفاقيات.. فيما تبدو المؤشرات كبيرة على انهيار مبكر لوقف اطلاق النار .. وقال المصدر ان اللجنة الرئاسية تصر على نشر المراقبين صباح غد الثلاثاء. ويوم امس كانت اللجنة الرئاسية قد توصلت إلى وقف إطلاق النار ، والتقت الطرفين وأعلنت أنها ستنشر المراقبين بعد مغرب أمس ، لكنها فشلت أيضاً في تحقيق ذلك . في كتاف قالت المصادر ان الاشتباكات العنيفة بدأت من قبل نصف ساعه ، وان هجوما شنه سلفيون على جبل عنبان في محاولة لاستعادة السيطرة عليه .. وتحدث المصدر عن تقدم سلفي وتعزيزات كبيرة وصلت اليهم مساء الامس ..
ترحيب سلفي بوساطة صالح والليلة نشرت وكالة خبر للانباء ان زعيم جماعة السلفيين، بدماج، الشيخ يحيى الحجوري، ابدى ترحيبه بأي لجنة وساطة يعتزم المؤتمر الشعبي العام، تشكيلها لإيقاف النزاع في منطقة دماج. ونقل حسين الحجوري عن زعيم الجماعة بدماج أن "قيادة جماعة السلفيين بدماج ترحب بأي لجنة يشكلها المؤتمر الشعبي العام، أو أي طرف، لإيقاف القتل بدماج"، مشيداً بالمبادرة التي أعلنها المؤتمر عن اعتزامه تشكيل لجنة وساطة من قيادات سياسية، من أجل إيقاف الصراع ونزيف الدم بدماج. وأوضح الحجوري، في تصريح خاص لوكالة "خبر" للأنباء، أن للمؤتمر الشعبي والزعيم علي عبدالله صالح، ثقله الخاص والكبير في اليمن، وأن الأنباء التي تحدثت عن اعتزامه تشكيل لجنة وساطة لإيقاف نزاع دماج سيكون لها الثقل الكبير وقد تتمكن وتنجح في إيقاف الحرب. وعزا ذلك؛ لما يمتلكه الرئيس السابق "صالح" من خِبرة في إدارة القضايا.. وأيضاً، لما يتمتع به من ثقل في الوطن.